كرمت قمة أفريقيا 2025 في لندن وزير المالية أحمد كجوك، مانحة إياه لقب أفضل وزير مالية بأفريقيا لعام 2025، تقديرًا لجهوده البارزة في دعم الاستقرار المالي والإصلاح الاقتصادي بمصر والقارة. أكد كجوك خلال تسلمه الجائزة، على أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود لتعزيز تنافسية الاقتصادات الأفريقية ودفع مسيرة التنمية المشتركة نحو مستقبل مزدهر.
تكريم دولي في قلب لندن
احتفلت العاصمة البريطانية لندن بوزير المالية المصري أحمد كجوك، خلال قمة أفريقيا 2025، حيث حظي بتكريم دولي رفيع المستوى. منحته المجلة المرموقة «African Leadership» لقب أفضل وزير مالية في القارة الأفريقية لعام 2025، بناءً على استطلاع رأي عالمي واسع النطاق، تقديراً لدوره المحوري في قيادة الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الاستقرار المالي في مصر وأفريقيا. حضر حفل التكريم عدد من وزراء المالية الأفارقة، وكبار الشخصيات السياسية والاقتصادية من مختلف أنحاء العالم، مما أضفى طابعاً دولياً على الاحتفال.
رؤية مصرية لتعزيز الاقتصاد
قدم الوزير أحمد كجوك، خلال حفل التكريم، شكره العميق لجميع زملائه بوزارة المالية ومصالحها، مثمنًا عملهم الجاد وتعاونهم الفعال الذي أسهم في تنفيذ إصلاحات هيكلية دفعت عجلة النشاط الاقتصادي بقوة. أكد أن التناغم الكامل بين أعضاء المجموعة الاقتصادية المصرية والعمل بروح الفريق الواحد، أسفر عن إنجاز عدد من الإصلاحات المشتركة والمؤثرة، مع تبني مسار طموح يهدف إلى تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري بشكل واضح.
ركز كجوك على أهمية تمكين القطاع الخاص ودفع الأنشطة الإنتاجية والتصديرية، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية أدت إلى ظهور مؤشرات قوية لاستقرار وتحسن الاقتصاد الكلي. أدت هذه التطورات الإيجابية إلى تجديد ثقة المستثمرين، سواء المحليين أو الدوليين، في مناخ الاستثمار المصري، مما يعكس نجاح السياسات المتبعة وقدرتها على جذب رؤوس الأموال وتعزيز النمو المستدام على المدى الطويل.
دعوة للوحدة والتعاون الأفريقي
تطرق وزير المالية أحمد كجوك إلى التحديات المعقدة التي تواجهها القارة الأفريقية، مؤكدًا أن تجاوزها يتطلب إصلاحات حقيقية وشاملة، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمي البناء. يهدف هذا التعاون إلى بناء اقتصادات قارية أكثر شمولًا ومرونة وقدرة على المنافسة عالميًا، مما يعزز الاستدامة والنمو المستدام في جميع أنحاء القارة السمراء لمواجهة المتغيرات الاقتصادية العالمية.
شدد كجوك على أن أي دولة أفريقية لا يمكنها التقدم بمعزل عن بقية القارة، مؤكدًا أن النجاح المشترك هو السبيل الوحيد لتحقيق التقدم المنشود. أوضح أن مستقبل أفريقيا الواعد يكمن في تعميق الشراكات الاقتصادية والاستثمارية البينية بين دول القارة، على المستويين الحكومي والخاص، لفتح آفاق جديدة للتنمية والازدهار الاقتصادي المستمر الذي يعود بالنفع على شعوب القارة بأكملها.