يتوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تعلن حركة حماس ردها على مقترح وقف إطلاق النار المعدل في غزة خلال 24 ساعة، وهو ما يضع المنطقة على مفترق طرق حاسم. تجري الحركة مشاورات مكثفة مع الفصائل الفلسطينية، مما يعكس لحظة محورية نحو إنهاء العدوان وضمان دخول المساعدات الإنسانية بحرية للسكان المتضررين.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة ترقبه لرد حركة حماس على المقترح المعدل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. يأتي هذا التصريح في ظل ترقب دولي كبير لخطوات قادمة يمكن أن تحدد مسار الصراع الدائر والمستقبل الإنساني للملايين في القطاع المحاصر.
توقعات ترامب بشأن رد حماس
رداً على استفسار حول ما إذا كانت حماس قد وافقت على مقترح وقف إطلاق النار، صرح ترامب بشكل مباشر: “سنعرف خلال الـ24 ساعة القادمة”. يعكس هذا التوقع ضغطاً زمنياً كبيراً على الحركة لاتخاذ قرار بشأن المبادرة المطروحة، والتي تهدف لوقف شامل للأعمال القتالية في المنطقة.
مشاورات حماس حول المقترح الجديد
في بيان مقتضب صدر يوم الجمعة، أعلنت حركة حماس أنها تجري مشاورات مكثفة مع قيادات القوى والفصائل الفلسطينية. وتأتي هذه المشاورات في إطار دراسة العرض الذي تسلمته الحركة من الوسطاء الإقليميين، وذلك بهدف الوصول إلى موقف موحد وشامل.
شددت حماس في بيانها على حرصها البالغ على إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بحرية كاملة إلى قطاع غزة. تعد هذه الشروط أساسية لموقف الحركة من أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار.
المسار المستقبلي لقرار حماس
أكدت حماس أنها ستسلم قرارها النهائي للوسطاء فور انتهاء المشاورات الجارية، ومن ثم ستعلن ذلك بشكل رسمي وواضح للعلن. هذا الإجراء يؤكد الشفافية في التعامل مع المقترح المطروح ويشير إلى قرب التوصل لنتيجة نهائية بشأن الهدنة المحتملة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح سابقاً يوم الخميس، بأنه يرغب في أن يكون سكان قطاع غزة “آمنين”، مشيراً إلى الظروف المأساوية التي مروا بها. يؤكد هذا التصريح على التركيز الإنساني الذي تتشاركه الأطراف في الأزمة، وضرورة التوصل لحلول عاجلة.