تستعد النجمة التونسية والعربية لطيفة لإطلاق ألبومها الجديد “قلبي ارتاح” الذي يضم 14 أغنية، بدءًا من 10 يوليو الجاري. ستُطرح الأغنيات تدريجيًا عبر خطة مبتكرة على مختلف المنصات الموسيقية، واعدة الجمهور بتجربة فنية متجددة تمثل نقلة نوعية في مسيرتها.
“قلبي ارتاح”: ألبوم بطعم جديد
كشفت الفنانة لطيفة عن موعد طرح أولى دفعات ألبومها المنتظر “قلبي ارتاح”، حيث سيبدأ الجمهور بالاستماع إليه في العاشر من يوليو الجاري. يتضمن الألبوم الجديد أربعة عشر أغنية متنوعة، سيتم إطلاقها على دفعات متتالية ضمن استراتيجية طرح مبتكرة تهدف إلى إتاحة تجربة استماع فريدة لعشاق الموسيقى العربية عبر المنصات الرقمية.
أكدت لطيفة أن “قلبي ارتاح” يمثل نقطة تحول بارزة في مشوارها الفني الطويل، مؤكدة أنه يختلف تمامًا عن أعمالها السابقة. يشمل هذا الاختلاف التوزيع الموسيقي المبتكر والكلمات العميقة والألحان الجديدة، مما يعكس حرصها على مواكبة التطور العالمي في عالم الموسيقى وتقديم أشكال فنية متجددة تلامس الأذن والروح.
تتنوع موضوعات أغنيات الألبوم الجديد بين مشاعر الفرح والألم، والحنين والشجن، بالإضافة إلى الجراح العاطفية، حيث تعكس هذه المشاعر تجارب إنسانية حقيقية عاشتها لطيفة ولامستها خلال مسيرتها الشخصية والفنية. تقدم الأغنيات بذلك رؤية شاملة للوجدان الإنساني من خلال قالب موسيقي متطور ومعبر.
مفاجأة مرتقبة وحملة ترويجية
أعلنت لطيفة عن وجود مفاجأة خاصة سيكشف عنها بالتزامن مع إطلاق أغنيات “قلبي ارتاح”، دون أن تفصح عن أي تفاصيل إضافية في الوقت الحالي. أثار هذا الإعلان فضول جمهورها العريض على منصات التواصل الاجتماعي، الذين باتوا يترقبون الكشف عن طبيعة هذه المفاجأة التي تضيف عنصر التشويق للألبوم المنتظر.
بالتزامن مع الإعلان عن الألبوم الجديد، شاركت لطيفة مجموعة من الصور الحصرية عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من جلسة تصوير خاصة بالألبوم. لاقت هذه الصور إعجابًا كبيرًا من قبل متابعيها ومعجبيها، الذين عبروا عن حماسهم الشديد لعودة لطيفة بألبوم جديد بعد سلسلة نجاحاتها الفنية الأخيرة.
نجاحات متواصلة بتقنيات مبتكرة
جدير بالذكر أن آخر أعمال لطيفة كان ألبوم “مفيش ممنوع”، الذي صدر العام الماضي وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا. حصد هذا الألبوم العديد من الجوائز والتكريمات المرموقة، ويُعد علامة فارقة في سجلها الفني كونه أول ألبوم عربي يتم تصويره بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، مما يعكس ريادتها في تبني التكنولوجيا لخدمة الفن.