أُدين تاجر مخدرات في دبلن بتزويد متهم آخر بالقنب وأقراص مخدرة داخل قاعة محكمة أثناء جلسة النطق بالحكم. كشفت القاضية تريزا كيلي أن توني رو، البالغ من العمر 30 عامًا، أقر بذنبه في حيازة المخدرات بغرض البيع، في حادثة أثارت تساؤلات حول الأمن داخل أروقة العدالة.
تفاصيل تسليم المخدرات داخل قاعة المحكمة
أقر توني رو (30 عامًا)، من محكمة موتفيو، بريورزوود، دبلن 17، بالذنب في محكمة دبلن الجزئية يوم الأربعاء بحيازة مخدرات بغرض البيع أو التوزيع. وقعت الجريمة في الخامس عشر من أبريل لعام 2024، خلال جلسة النطق بالحكم في مبنى محاكم العدل الجنائية بدبلن، حيث كان رو حاضرًا.
نقل رو المخدرات وسلم أقراص ألبرازولام بقيمة 160 يورو، بالإضافة إلى كمية من القنب، إلى رجل آخر كان محتجزًا لدى مصلحة السجون في القاعة نفسها. هذه الواقعة الغريبة تسلط الضوء على تحديات تأمين البيئات القضائية، وتثير استغرابًا بشأن كيفية حدوث مثل هذا التبادل داخل مكان خاضع للرقابة المشددة.
سجل إجرامي حافل: من هو توني رو؟
القاضية تريزا كيلي استمعت إلى سجل رو الإجرامي الحافل، والذي يتضمن 124 إدانة جنائية سابقة، مما يجعله شخصية معروفة لدى الأجهزة الأمنية والقضائية. هذه الإدانات المتعددة تشمل 29 جريمة تتعلق بالاتجار بالمخدرات والسرقة، مما يؤكد نمطًا سلوكيًا مستمرًا.
كان رو يقضي بالفعل عقوبة سجن، ومن المقرر ألا يُفرج عنه حتى أكتوبر من العام المقبل، مما يعني أن الجريمة الجديدة ارتكبت وهو في وضع قضائي معقد. هذه الخلفية تعطي بعدًا إضافيًا لفهم دوافع المتهم وتصرفاته داخل المحكمة.
الحكم الصادر وتداعياته القضائية
أفاد موقع “BreakingNews.ie” أن توني رو حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الشروع في السرقة في اليوم ذاته الذي ارتكب فيه جريمة الاتجار بالمخدرات داخل المحكمة. هذا الحكم يضاف إلى سجله الطويل من الإدانات الجنائية السابقة، مما يبرز إصراره على المخالفة.
القاضية كيلي حكمت عليه بالسجن ثلاثة أشهر إضافية، لكنها جعلت هذه العقوبة متزامنة مع فترة سجنه الحالية، مما جنبه قضاء فترة إضافية خلف القضبان. هذا القرار يعني أن رو لن يمكث وقتًا أطول في السجن بسبب هذه الجريمة الجديدة، على الرغم من خطورتها والمكان الذي وقعت فيه.