تنظم مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية مخيمها الصيفي للطلبة الموهوبين 2025 تحت شعار «مهارات الغد» في متحف الشندغة. يستقبل المخيم 130 طالباً موهوباً ومبتكراً من جميع إمارات الدولة لمدة أسبوعين، بهدف تعزيز مهاراتهم المستقبلية ودعم قدراتهم الإبداعية ضمن رؤية وطنية لبناء جيل قيادي ومبتكر.
أهمية مخيم “مهارات الغد”
أكد حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أن المخيم الصيفي يمثل محطة أساسية في جهود المؤسسة الرامية لتوفير فرص تعليمية ومعرفية مميزة للطلبة خلال الإجازة الصيفية. يأتي هذا الدعم في إطار المساعي الوطنية المستمرة لبناء جيل إماراتي قادر على الابتكار الفعال والمنافسة بقوة على الصعيد العالمي، مما يعزز مكانة الدولة في مختلف المجالات.
يُجسد شعار المخيم لهذا العام، «مهارات الغد»، التزام المؤسسة الراسخ بتهيئة بيئات تعليمية متطورة تُمكن الطلبة من تطوير معارفهم وصقل مهاراتهم المتنوعة. يهدف المخيم كذلك إلى غرس روح الريادة في نفوس المشاركين، بالإضافة إلى تعزيز حس المسؤولية المجتمعية لديهم. يسهم هذا البرنامج الحيوي في إعداد كفاءات وطنية واعدة تمتلك المعارف والقدرات الضرورية للإسهام بفاعلية في بناء مستقبل مشرق للدولة.
أهداف المخيم وتنمية الموهوبين
أوضحت الدكتورة مريم الغاوي، مديرة مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار التابع للمؤسسة، أن مخيم «مهارات الغد» صمم خصيصاً لاكتشاف الطلبة الموهوبين وتقديم الرعاية اللازمة لهم. يركز المخيم على تنمية قدرات رواد الابتكار من خلال مجموعة واسعة من الورش التدريبية المتخصصة التي تغطي جوانب متعددة من المهارات المستقبلية الأساسية، بما يضمن صقل مواهبهم بشكل فعال.
“مقياس حمدان للموهبة”: أداة وطنية للاكتشاف
يخضع الطلبة المشاركون في برامج الموهبة بالمؤسسة لـ «مقياس حمدان للموهبة»، الذي يُعد أداة وطنية معتمدة ورائدة في مجال اكتشاف ورصد المواهب لدى الطلاب. تم تطبيق هذا المقياس الفريد على نطاق واسع، حيث شمل أكثر من 40 ألف طالب وطالبة من مختلف المدارس الحكومية والخاصة في أنحاء الإمارات العربية المتحدة، مما يجعله الأول من نوعه على مستوى الدولة في الكشف عن الموهوبين بكفاءة عالية.