سحب لقب الدوري؟.. تعثر الأهلي أمام مودرن يثير تساؤلات حول حاجته لتدعيمات ودور ريبيرو

تعثر الأهلي في بداية رحلة الدفاع عن لقب الدوري المصري الممتاز، بالتعادل مع مودرن سبورت بهدفين لمثلهما في الجولة الأولى. نجا الفريق الأحمر من سيناريو درامي بعد تأخره بهدفين لهدف، قبل أن يسجل ياسين مرعي هدف التعادل. يثير هذا التعادل تساؤلات جماهيرية حول أداء الفريق، خاصةً بعد ظهوره غير المرضي في كأس العالم للأندية.

تدعيمات الأهلي الدفاعية: هل هي كافية؟

رغم التدعيمات الهجومية القوية التي قام بها الأهلي في موسم الانتقالات الصيفية، إلا أن الفريق يعاني دفاعيًا. منذ احتراف محمد عبد المنعم، استقبل الأهلي ستة أهداف في دور المجموعات لكأس العالم للأندية، وهدفين في أول مباراة بالدوري. هذا الوضع يُعيد فتح ملف التدعيمات الدفاعية للفريق الأحمر ويثير تساؤلات حول مدى كفاية الإجراءات الحالية لحماية المرمى.

مستوى حراس مرمى الأهلي: أسباب التراجع

يمتلك الأهلي حراس مرمى مميزين مثل محمد الشناوي ومصطفى شوبير، بالإضافة إلى موهبة المقاولون العرب التي انضمت حديثاً. مع ذلك، يشهد مستوى حراسة المرمى تراجعًا ملحوظًا، مما يثير مخاوف الجماهير. حساسية مركز حراسة المرمى وأهمية ثبات مستوى الحارس لإكساب الفريق الثقة، تجعل هذا التراجع مصدر قلق كبير لجماهير القلعة الحمراء.

ريبيرو مدربًا للأهلي: هل كان الاختيار الأمثل؟

بعد رحيل مارسيل كولر، تولى الإسباني خوسيه ريبيرو تدريب الأهلي. استند اختيار الإدارة لخبرة ريبيرو في المواجهات الأفريقية ومعرفته بالفريق. لكن عدم تحقيق أي فوز رسمي حتى الآن، سواء في كأس العالم للأندية أو في أول مباراة بالدوري، يثير التساؤلات حول مدى ملاءمة ريبيرو لطموحات الفريق الأحمر.

هجوم الأهلي: معاناة ما بعد رحيل وسام أبو علي

ترك رحيل وسام أبو علي فراغًا واضحًا في هجوم الأهلي. رغم وجود بدائل مثل محمد شريف وجراديشار، إلا أن ريبيرو لم يستقر على مهاجم أساسي لبناء الخطة الهجومية حوله. يبدو أن الفريق لا يزال يبحث عن البديل الأمثل لهدافه السابق، مما يؤثر على فاعلية الهجوم الأحمر.

• التساؤلات حول تدعيمات الأهلي الدفاعية
• تراجع مستوى حراس مرمى الأهلي
• ملاءمة ريبيرو لتدريب الأهلي
• معاناة هجوم الأهلي بعد رحيل أبو علي