قفلوا الحنفية.. عقوبات أميركية جديدة تستهدف مصادر تمويل الحرس الثوري الإيراني

أعلنت الإدارة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة ومشددة بهدف رئيسي هو قطع شريان إيرادات حيوي عن الوحدة الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني. هذه الخطوة تأتي ضمن جهود واشنطن المستمرة لزيادة الضغط الاقتصادي على طهران.

تفاصيل العقوبات الجديدة: شركات النفط المستهدفة

في هذا السياق، تستهدف وزارة الخزانة الأمريكية 22 شركة بالغة الأهمية. تتوزع مقار هذه الشركات بين هونغ كونغ وتركيا، وتواجه اتهامات مباشرة بتسهيل عمليات بيع النفط الإيراني. تشير التقارير إلى أن الأرباح الناتجة عن هذه المبيعات تعود بالنفع المباشر على الحرس الثوري الإيراني، مما يمثل مصدر تمويل رئيسي لأنشطته.

لماذا تفرض أمريكا عقوبات على إيران؟ رسالة وزير الخزانة

أوضح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسينت، في بيان صادر اليوم (الأربعاء)، أن «النظام الإيراني يعتمد بشكل كبير على نظام مصرفي موازٍ لتمويل برامجه للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية المزعزِعة للاستقرار، بدلاً من توجيه هذه الأموال لما فيه مصلحة الشعب الإيراني». وأكد بيسينت أن وزارة الخزانة «تركز بقوة على تفكيك هذه البنية التحتية المشبوهة التي تمنح إيران القدرة على تهديد الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة».

اقرأ أيضًا: الضغط يختفي من الطوابير مع تطبيق أوكاش من بنك أمدرمان 2025 لتجربة أسرع وأكثر تميزًا

الضغط المتزايد على طهران: سياق العقوبات الأمريكية

تخضع إيران لعقوبات اقتصادية واسعة النطاق ومستمرة منذ عدة سنوات. وخلال الفترة الأخيرة، وتحديداً في الأسابيع الماضية، كثفت الإدارة الأمريكية من فرض الإجراءات العقابية الجديدة على إيران. يأتي هذا التصعيد في الضغط الاقتصادي بالتزامن مع الحرب القصيرة التي خاضتها طهران مؤخرًا مع إسرائيل. ولم تقتصر هذه العقوبات على الجانب الاقتصادي العام، بل استهدفت أيضاً برامج الصواريخ التي تطورها إيران، في محاولة لتقييد قدراتها العسكرية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *