إنقاذ اللحظة الأخيرة.. ليون يفلت من الهبوط لدوري الدرجة الثانية بقرار مفاجئ بالدوري الفرنسي

في تطور مفاجئ ومفرح لعشاق كرة القدم الفرنسية، ألغى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يوم الأربعاء الماضي قرار هبوط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية. جاء هذا القرار الحاسم بعد استئناف قدمه النادي، ليضمن ليون بقاءه ضمن أندية النخبة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي.

شروط صارمة: الاتحاد الفرنسي يفرض إطاراً مالياً على ليون

لم يكن هذا البقاء بلا شروط؛ فقد فرض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إطارًا ماليًا دقيقًا على النادي. يهدف هذا الإطار إلى تنظيم فواتير الرواتب ورسوم الانتقالات، وسيتم تطبيقه على ميزانية النادي المقترحة لموسم 2025/2026 في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، وذلك بهدف ضمان استقرار ليون المالي على المدى الطويل.

أولمبيك ليون يرحب بالقرار ويوجه الشكر

رحب نادي أولمبيك ليون بهذا القرار بشدة، وعبر عن سعادته في بيان رسمي جاء فيه: “يرحب نادي أولمبيك ليون بقرار الاتحاد الوطني لكرة القدم اليوم بإبقاء النادي في دوري الدرجة الأولى الفرنسي”.

اقرأ أيضًا: من الملعب للمستشفى.. آخر تطورات إصابة إمام عاشور في قمة الأهلي وإنتر ميامي

كما أعرب النادي عن خالص شكره وتقديره للجنة الاستئناف، مؤكداً في بيانه: “يود نادي أولمبيك ليون أن يشكر لجنة الاستئناف على تقديرها لطموحات الفريق الإداري الجديد للنادي، والذي يسعى جاهدًا لضمان إدارة النادي بجدية في المستقبل”. وهذا يعكس التزام الإدارة الجديدة بتصحيح المسار.

رحلة ليون المالية: من الهبوط المؤكد إلى الإنقاذ

جدير بالذكر أن أولمبيك ليون كان قد واجه قرار الهبوط من دوري الدرجة الأولى الفرنسي في نوفمبر الماضي، وذلك بسبب تدهور أوضاعه المالية بشكل كبير. وتم تأكيد هذا القرار في يونيو الماضي بعد اجتماع جمع رجل الأعمال الأمريكي ومالك النادي السابق، جون تكستور، مع مسؤولي الدوري.

قيادة جديدة: ميشيل كانغ تتولى رئاسة أولمبيك ليون

وفي إطار التغييرات الإدارية الهامة، شهد النادي تعيين قيادة جديدة. فقد تولت سيدة الأعمال البارزة في كرة القدم النسائية، ميشيل كانغ، مالكة فريق ليون النسائي، منصب رئيسة نادي أولمبيك ليون. وتأتي كانغ خلفًا لـجون تكستور، مما يشير إلى مرحلة جديدة في تاريخ النادي.

اقرأ أيضًا: أخيرًا زيزو!.. تشكيل الأهلي المتوقع أمام بالميراس بكأس العالم للأندية: مفاجأة وتغييران حاسمان

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *