نفى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بشكل قاطع الشائعات المتداولة حول إقدام الحكومة على حرق سنترال رمسيس بهدف بيعه، مؤكداً أن هذه المزاعم تفتقر إلى أي منطق أو أساس واقعي. شدد رئيس الوزراء على سهولة نقل الخدمات بدلاً من تدمير منشأة قائمة، مشيرًا إلى عدم جدوى حرق مكان لإعاقة خدمة تمهيدًا لبيعه.
دحض الشائعات حول سنترال رمسيس
تصدى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للشائعات التي انتشرت مؤخرًا بشأن حريق سنترال رمسيس. أوضح مدبولي أن فكرة قيام الحكومة بحرق السنترال لبيعه هي فكرة لا تمت للمنطق بصلة، مؤكدًا أن هذا الادعاء لا يستند إلى أي أساس معقول. هذا الرد الرسمي جاء لتبديد أي لبس أو معلومات مغلوطة قد تكون انتشرت بين المواطنين.
منطق رئيس الوزراء يوضح الموقف
قدم رئيس الوزراء تفسيرًا واضحًا ومنطقيًا لرفضه هذه الشائعات. وأفاد بأنه من الأسهل بكثير نقل الخدمات المقدمة من سنترال رمسيس إلى موقع آخر ثم بيع المبنى، بدلاً من إتلافه وإيقاف الخدمات المتعلقة به. يؤكد هذا التصريح أن أي إجراءات تتخذها الحكومة تتم وفق رؤية واضحة تضمن استمرارية الخدمات وكفاءتها، بعيدًا عن أي أساليب غير منطقية أو مدمرة للممتلكات العامة.
أهمية الرد الرسمي على المزاعم
يأتي رد رئيس الوزراء ليؤكد على ضرورة مواجهة الشائعات المغرضة التي تستهدف بث البلبلة وعدم الثقة بين المواطنين والحكومة. يعتبر هذا التوضيح الرسمي خطوة حاسمة لترسيخ الشفافية وتقديم الحقائق للرأي العام بشكل مباشر. كما يسهم في تعزيز ثقة المواطنين في الإجراءات الحكومية وضمان عدم تأثير الأخبار الكاذبة على الاستقرار العام.