يعكف مسؤولو نادي الزمالك حاليًا على إيجاد حل لأزمة التونسي سيف الجزيري، مهاجم الفريق، الذي يتمسك بالاستمرار ضمن صفوف القلعة البيضاء أو الحصول على قيمة عقده بالكامل مقابل الموافقة على الرحيل. تضع هذه المطالب إدارة النادي في مأزق، خاصة مع سعيها لإفساح مكان للاعبين أجانب جدد ضمن خطط الانتقالات الصيفية.
مطالب سيف الجزيري: البقاء أو التعويض الكامل
يشترط سيف الجزيري الحصول على مستحقاته كاملة عن الموسمين المتبقيين في عقده مع النادي الأبيض، وذلك كشرط أساسي لإنهاء تعاقده بالتراضي والرحيل عن قلعة ميت عقبة. يرفض اللاعب التنازل عن أي جزء من قيمة عقده المتبقية، مؤكدًا حقه في الحصول على كامل مستحقاته في حال الاستغناء عنه. هذا الموقف يعكس تمسك اللاعب بشروطه للحفاظ على مستقبله المالي.
رفض قاطع للإعارة: رغبة اللاعب
في الوقت نفسه، رفض سيف الجزيري بشكل قاطع فكرة رحيله عن الزمالك على سبيل الإعارة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. تفضل إدارة الزمالك هذا الحل كخيار أول لتوفير مكان في قائمة الأجانب دون تحمل عبء مالي كبير، لكن اللاعب يرى أن الإعارة لا تخدم مصالحه ويرفضها تمامًا، مفضلاً الرحيل النهائي بمقابل مادي كامل.
تداعيات الأزمة على صفقات الزمالك
تأتي أزمة سيف الجزيري لتزيد من تعقيدات خطط الزمالك لتدعيم صفوفه بلاعبين أجانب جدد. تسعى إدارة النادي لإفساح مكان في قائمة المحترفين لاستقبال الصفقات الجديدة المنتظرة، ولكن إصرار الجزيري على شروطه يضعف قدرة النادي على التحرك بمرونة في سوق الانتقالات. هذا الوضع يفرض على الزمالك إيجاد حل سريع لهذه الأزمة لضمان إتمام تعاقداته الجديدة في الوقت المناسب.