طمأنة عاجلة.. القومي للاتصالات يؤكد عودة خدمات كثيرة بكفاءة وسنترال رمسيس ليس المركز الوحيد

الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يكشف عن بدء عودة خدمات الاتصالات تدريجياً بعد حريق سنترال رمسيس، مؤكداً أن النيابة العامة باشرت التحقيق في الحادث. وتعهد المهندس محمد ابراهيم بعودة كافة الخدمات المتوقفة خلال 24 ساعة، مشيراً إلى مرونة الشبكة بفضل التوزيع الجغرافي للسنترالات.

تحقيقات حريق سنترال رمسيس وعودة الخدمات

أكد المهندس محمد ابراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بدء تحقيقات النيابة العامة في حادث حريق سنترال رمسيس. أوضح ابراهيم أن الأولوية القصوى للجهاز تركزت على استعادة خدمات الاتصالات التي تأثرت جزئياً في بعض المناطق، وقد بدأت بالفعل في العودة تدريجياً منذ يوم أمس. هذه الجهود تأتي لضمان استمرارية الاتصال للمواطنين في المناطق المتأثرة.

استعادة خدمات الاتصالات: الأولوية القصوى

شدد المهندس محمد ابراهيم على أن استعادة خدمة الاتصالات شكلت الأولوية الأولى للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عقب اندلاع حريق سنترال رمسيس. أشار إلى أن الخدمات بدأت في العودة بشكل تدريجي في المناطق المتأثرة. بالإضافة إلى ذلك، أكد ابراهيم أن سنترال رمسيس ليس النقطة الوحيدة التي تعتمد عليها شبكة الاتصالات المصرية، حيث توجد سنترالات أخرى موزعة جغرافياً لضمان التعامل الفعال مع أي حوادث طارئة.

اقرأ أيضًا: خطوة ثورية.. أبل تخطط لجهاز يجمع بين iPhone وMacBook

مرونة شبكة الاتصالات وجاهزيتها

عادت العديد من خدمات الاتصالات للعمل بكفاءة عالية بعد جهود مكثفة، مما يؤكد مرونة شبكة الاتصالات. يظل سنترال رمسيس خارج الخدمة منذ يوم أمس، لكن استمرار توفر الخدمات في مناطق أخرى يبرهن على عدم اعتماده كلياً على هذا السنترال. تمتلك الشبكة المصرية عدة سنترالات بديلة موزعة جغرافياً، مما ينفي تماماً المزاعم بكون سنترال رمسيس هو الوحيد أو أنه لا يوجد بديل له، مؤكداً جاهزية الشبكة لمواجهة التحديات.
وأكد المهندس محمد ابراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن جميع الخدمات التي يعتمد عليها المواطنون ستعود بالكامل خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة. هذا التعهد يطمئن المستخدمين بشأن قرب استعادة الوضع الطبيعي لخدمات الاتصالات في كافة المناطق المتأثرة، مؤكداً التزام الجهاز بضمان جودة واستمرارية الخدمة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *