أحبطت جمارك مطار الغردقة الدولي ثلاث محاولات لتهريب كميات من المواد المخدرة، شملت الماريجوانا والحشيش، بحوزة ركاب أجانب قادمين من دول أوروبية وتركيا. تعكس هذه الضبطيات المتتالية يقظة رجال الجمارك في التصدي لمحاولات إدخال الممنوعات، وتطبيق القوانين بصرامة.
تفاصيل الضبطيات المتتالية بمطار الغردقة
نجحت الإدارة الجمركية الأولى بمطار الغردقة، تحت إشراف الدكتور هشام محمود شرارة، في ضبط كمية من نبات الماريجوانا المخدر. كانت هذه المادة بحوزة راكب يحمل الجنسية الألمانية، وصل إلى المطار قادمًا من مطار كولن الدولي بألمانيا. تعكس هذه العملية التفتيش الدقيق للحقائب والمسافرين.
في محاولة تهريب ثانية، تمكن رجال الإدارة الجمركية الثانية، بقيادة جابر محمد موسى، من ضبط كمية من جوهر الحشيش المخدر. عثرت السلطات على هذه المواد بحوزة راكب برتغالي الجنسية، كان قادمًا من مدينة إسطنبول التركية، مما يؤكد على أهمية التنسيق الأمني.
ولم تتوقف جهود الضبط عند هذا الحد، حيث أحبطت الإدارة الجمركية الثانية أيضًا، بقيادة مديرها جابر محمد موسى، محاولة تهريب ثالثة. أسفرت العملية عن ضبط كمية أخرى من نبات الماريجوانا المخدر مع راكب نمساوي، وصل إلى مطار الغردقة قادمًا من مطار فيينا بالنمسا.
فريق العمل وجهود مكافحة التهريب الجمركي
شارك عدد كبير من رجال الجمارك في إنجاح هذه العمليات الأمنية المتتالية، لعل أبرزهم مأمورو اللجنة الجمركية عمر محمد ناصر ومحمد سليم ومحمود الليسي. كما ساهم رؤساء الأقسام محمود خميس ومحمود الحاوي وهيثم خلف الله أبوزيد وشنوده عبداللطيف ومحمد أبوبكر رسلان بجهود مكثفة في عمليات الضبط والتفتيش.
أشرف على هذه العمليات بشكل مباشر نائبا مدير الإدارة محمد سيد مراد ومهند أحمد سامي، لضمان سير الإجراءات بدقة وفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، لعب فريق الفحص بالأشعة، المكون من أبوبكر محمد وعمرو حسين وكريم فتحى، دورًا حيويًا في الكشف عن المواد المخدرة، تحت إشراف مديري الإدارة رامي مروان وأحمد جمال.
تولت لجنة الجرد والتحريز مسؤولية توثيق المضبوطات، وضمت كل من أشرف خلف وعمر محمد وأبوزيد البدري ومحمود بركات زوائل على ومحمود الحاوي. كما حضر هذه الإجراءات أحمد عادل عسكر من إدارة التهرب الجمركي، ومحمد زكريا محمد ومحمد أحمد سيف من إدارة الأمن الجمركي، تحت إشراف مدير الإدارة عبدالمحسن الشعيني.
الإجراءات القانونية المتخذة تجاه المتهمين
عقب استكمال كافة الإجراءات، تم تحرير محاضر ضبط جمركي رسمية تحمل أرقام ٩ و ١٠ و ١١ لسنة ٢٠٢٥، وذلك توثيقًا لهذه الضبطيات الكبيرة. جرى عرض هذه المحاضر على عمر خليفة، رئيس الإدارة المركزية لجمارك البحر الأحمر والمنطقة الجنوبية، لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
تأتي هذه العمليات الناجحة في إطار التعاون الوثيق بين الإدارة العامة لجمارك الغردقة والإدارة المركزية لتكنولوجيا الالتزام، التي يرأسها الدكتور سعد سالم. تؤكد هذه الجهود المشتركة على التزام الجمارك بتطبيق القانون وفرض الرقابة الفعالة على المنافذ الحدودية.
تمت هذه الضبطيات بالمخالفة الصريحة لقانون مكافحة المخدرات رقم ١٨٢ لسنة ١٩٦٠، والذي يحدد العقوبات الصارمة لجرائم الاتجار بالمخدرات وتهريبها. كما تخالف هذه المحاولات قانون الجمارك رقم ٢٠٧ لسنة ٢٠٢٠ وقانون الاستيراد والتصدير رقم ١١٨ لسنة ١٩٧٥، مما يستدعي اتخاذ إجراءات قانونية حاسمة.