
يوم الاثنين ، استمع وزير العمل ، محمد جبران ، إلى لجنة دليل التصنيف المهني المصري 2027 ، إلى جميع التطورات فيما يتعلق بخطوات “اللجنة” نحو تحديث “الدليل”.
أوجه الوزير جبران إلى تكثيف الجهود والاجتماعات ، لتحديث وإصدار الإصدار الجديد من “الدليل” ، لمواكبة التغييرات التي حدثت في سوق العمل ، من خلال مراقبة المهن الحالية والمهنة المتقدمة حديثًا ووصفها وفقًا للمعايير الدولية والعربية والمهنية ، وخاصة أن دليل “التصنيف” الحالي يشمل ما يقرب من 6000 مهنة على مستوى سوق العمل المصري.
جاء ذلك خلال اجتماع “اللجنة” ، في مقر “الوزارة” في رأس المال الإداري الجديد ، بحضور مجموعة من أعضاء “اللجنة” ، التي تمثل الوزارات والوجهات ذات الصلة ، بما في ذلك الوزارات: العمل ، التعليم العالي ، العلمي البحث والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والبيئة ودولة الإنتاج العسكري … ومركز مجلس الوزراء ، الوكالة المركزية للتعبئة العامة والإحصاءات ، السلطة الوطنية للتأمين الاجتماعي ، والسلطة الجنرال المصري للتوحيد والجودة ، واهتمام الاكتفاء الإنتاج.
وقال الوزير جبران إن وزارة العمل حريصة على إصدار النسخة الرسمية بسرعة قبل تاريخها المقرر لعام 2027 ، بسبب ثورة التكنولوجيا ، والذكاء الصناعي ، والتحديات التي تواجه سوق العمل ، والتي تتطلب الاستعداد لهم ، والتعامل مع هؤلاء المهن ، وخاصة المتقدمة ، وربطها بالتدريب العملية ، والتعليمية …
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصنيف المهني هو أحد أهم المشاريع التي تنفذها الإدارة العامة لمعلومات سوق العمل ودراسات الأجور الإنتاجية في وزارة العمل ، حيث تعمل “الإدارة” على مراجعة وتحديث دليل التصنيف المهني الوطني لـ جمهورية مصر العربية لعام 2017 ، والهدف هو إصدار النسخة المحدثة منها كل 10 سنوات ، من أجل توحيد أسماء المهن لتسهيل حركة العرض والطلب على سوق العمل ، بسبب أهمية تطوير التصنيف مع المهن الجديدة في سوق العمل ، وغيرها من الاختفاء ، وتسهيل تشغيل مكاتب القوى العاملة من خلال المواصفات والمعلومات حول ظروف العمل والظروف والتوجيه والتوجيه المهني ، وتمكين مؤسسات التدريب التعليمي والمهني في البناء المعايير المهنية ، وتطوير وتصميم المناهج الدراسية ، وبرامج التدريب والاختبارات المهنية ، وتبنيها لمطابقة متغيرات سوق العمل ، والتنمية التكنولوجية ، والتحول الرقمي ، وتغير المناخ ل يحتاج الاقتصاد الأخضر ، والاكتشاف إلى سوق العمل المستقبلي ، ومتطلبات المهن ، وربطها بمستويات التعليم ، وإصدار إرشادات للطلاب والخريجين بأسماء المهن التي تم تطويرها في سوق العمل.