تابعت وزارة الصحة والسكان تداعيات حريق سنترال رمسيس لحظيًا، مقدمة الرعاية الطبية للمصابين عبر غرفة الأزمات المركزية النشطة منذ مساء أمس، بينما بلغ عدد المصابين المنقولين للمستشفيات 27 حالة، مع تسجيل 4 وفيات. أكدت الوزارة استقرار خدمات أرقام الطوارئ وعودة الاتصالات بشكل كبير، بالتنسيق مع وزارة الاتصالات.
متابعة لحظية وجهود إنقاذ
تابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس بشكل فوري ومستمر. ركزت المتابعة على تقديم الرعاية الطبية الملائمة لكافة المصابين، وذلك من خلال غرفة الأزمات المركزية التابعة للوزارة. تعقد هذه الغرفة اجتماعاتها المتواصلة منذ مساء أمس الإثنين بديوان عام الوزارة الواقع بالعاصمة الإدارية، لضمان استجابة سريعة وفعالة للأزمة.
حصيلة الضحايا وتفاصيل الرعاية الطبية
أفادت وزارة الصحة بأن 27 مصابًا جرى نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، لتلقي العلاج اللازم بعد الحادث. كما قدمت الفرق الطبية خدمات إسعافية فورية لحالات اختناق عديدة في موقع الحادث، دون الحاجة إلى نقلها للمستشفيات. من جانبها، تمكنت قوات الحماية المدنية الباسلة من انتشال أربعة جثامين من موقع الحريق، وذلك في إطار جهود السيطرة على تداعيات الحادث.
استعادة خدمات الطوارئ والأرقام البديلة
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، استعادة استقرار خدمات الأرقام الهاتفية المخصصة للطوارئ. أشار إلى أن أرقام الإسعاف 123 والرعاية العاجلة 137 عادت للعمل بكفاءة عالية، وذلك بفضل التنسيق المستمر مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. لضمان وصول المساعدة في أي ظرف، يمكن طلب سيارات الإسعاف عبر رقم النجدة 122، وفي حال تعذر الاتصال بالرقم 123.
كما يمكن الاتصال بخدمات الرعاية العاجلة على الرقم 137 من خلال أرقام بديلة إضافية، وهي: 01270055785، 01279541644، 01157374108، و01124490657. يمكن أيضًا الاتصال من أي خط أرضي للاستفسار عن خدمات الرعاية المركزة والحضانات، وتتوفر معلومات إضافية حول الخطوط المتاحة عبر صفحات الوزارة الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. وقد استقبلت خطوط الرعاية العاجلة أكثر من 500 مكالمة، فيما تلقت هيئة الإسعاف حوالي 50 ألف مكالمة خلال الساعات الماضية، وهي أرقام تتماشى مع المعدلات اليومية المعتادة.
تؤكد وزارة الصحة والسكان التزامها الكامل باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لضمان سلامة وصحة المواطنين، وتقديم الدعم الشامل والمتواصل لكافة المتضررين من الحادث. يستمر التنسيق الفعال مع جميع الجهات المعنية لاحتواء تداعيات الحادث والعمل على تجاوز آثاره بشكل كامل وفعال.