تصدرت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي اهتمام متابعيها بنشر صور جديدة عبر إنستجرام، متزامنة مع تطورات قضائية هامة تخص دعواها ضد نقابة المهن الموسيقية. قرر مجلس الدولة تأجيل القضية إلى العاشر من يوليو المقبل، وسط مطالبات بإنهاء حظر الغناء وعزل نقيب الموسيقيين، مؤكدة على حرية الإبداع الفني في مصر.
إطلالة جديدة لهيفاء وهبي تثير الإعجاب
حرصت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي على مشاركة جمهورها صورًا جديدة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام. تألقت وهبي في هذه الإطلالة الجذابة والجريئة، حيث ارتدت فستانًا قصيرًا مزينًا بالورود، مما أبرز أناقتها وأنوثتها بشكل لافت. حصدت الصور تفاعلًا كبيرًا وإعجابًا واسعًا من متابعيها الذين أشادوا بذوقها وجمالها.
تأجيل دعوى هيفاء وهبي ضد نقابة الموسيقيين
على صعيد آخر، شهدت الدعوى القضائية التي رفعتها الفنانة هيفاء وهبي ضد نقابة المهن الموسيقية ونقيبها مصطفى كامل تطورًا جديدًا. قررت الدائرة الثالثة بهيئة مفوضي الدولة بمجلس الدولة تأجيل الدعوى رقم 49062 لسنة 79 قضائية إلى جلسة 10 يوليو المقبل. جاء هذا التأجيل بهدف إتاحة الفرصة للاطلاع والرد على تقرير هيئة مفوضي الدولة في القضية المعروضة.
مطالبات بوقف قرار المنع وعزل النقيب
شهدت الجلسة تقدم محام بطلب تدخل في القضية، مطالبًا بعزل مصطفى كامل من منصبه كنقيب للموسيقيين، وإلغاء قرار منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر. بالإضافة إلى ذلك، طالبت المذكرة بتشكيل لجنة من وزارة الثقافة لتولي إدارة النقابة بشكل مؤقت. اتهمت الدعوى نقيب الموسيقيين بممارسات تعسفية تنتهك حرية الإبداع الفني وتعيق السياحة الثقافية في البلاد، مشيرة إلى أن قرارات النقابة تستند إلى قيم متشددة تتعارض مع الدستور المصري وتاريخ مصر الفني العريق، ومن بينها قرار منع هيفاء وهبي في مارس الماضي وقرارات أخرى تستند إلى ضغوط تيارات رجعية. وأكدت الدعوى أن هذه القرارات أدت إلى تراجع ملحوظ في المهرجانات والفعاليات الموسيقية بمصر، مستشهدة بحظر حفل مغني الهيب هوب الأمريكي ترافيس سكوت كدليل واضح على ذلك. استندت الدعوى إلى المادتين 65 و67 من الدستور المصري، بالإضافة إلى أحكام المحكمة الدستورية العليا التي قضت بعدم دستورية بعض مواد قانون النقابة التي تفرض عقوبات سالبة للحرية على الفنانين غير المنضمين للنقابة. طالبت الدعوى بوقف تنفيذ قرار منع هيفاء وهبي، وعزل نقيب الموسيقيين، ووضع النقابة تحت إدارة وزارة الثقافة، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات يهدد حرية الإبداع ويحول مصر إلى ساحة للانغلاق الثقافي.