عاجل.. الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنين

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت بلدتي عناتا وضاحية السلام شمال شرق القدس المحتلة. تضمنت المداهمات تفتيش منازل المواطنين وتخريب ممتلكاتهم بشكل واسع، بالإضافة إلى استيلاء ضابط من المخابرات على هواتف لإرسال رسائل تهدف لبث الفتنة واستجواب السكان.

تفاصيل الاقتحام وعمليات التخريب

أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت حي ضاحية السلام شمال شرق القدس، حيث قامت بتفتيش منزل المواطن طه موسى سلامة بشكل دقيق. تسببت هذه العملية في إلحاق أضرار بالغة بمحتويات المنزل، مما أثار استياء كبيراً بين أفراد العائلة والسكان المحليين من حجم التخريب الذي خلفته.

كما امتدت المداهمات إلى حي البحيرة في بلدة عناتا، حيث استهدفت قوات الاحتلال منزل المواطن صهيب هاني أبو هنية. عمد الجنود إلى تدمير كل محتويات المنزل بشكل ممنهج، مما أدى إلى خسائر فادحة لأصحابها. صاحب ذلك إطلاق مكثف لقنابل الغاز السام بشكل عشوائي باتجاه منازل المواطنين.

اقرأ أيضًا: هام.. الهيئة الوطنية تعلن انتهاء اليوم الأول لتقديم الترشحات لانتخابات مجلس الشيوخ

تأثير المداهمات على السكان

أسفرت هذه الاقتحامات المتكررة عن حالة من الخوف والترهيب بين أهالي بلدتي عناتا وضاحية السلام. يتكبد المواطنون خسائر مادية فادحة جراء التخريب المتعمد لممتلكاتهم، مما يضيف أعباء اقتصادية ومعيشية جديدة عليهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها بشكل يومي. تعكس هذه الأفعال تصعيداً مستمراً.

تكتيكات مخابرات الاحتلال لبث الفتنة

شهد الاقتحام تكتيكات جديدة وغير مسبوقة، حيث استولى ضابط من مخابرات الاحتلال على عدد من الهواتف المحمولة الخاصة بالشبان الفلسطينيين. استخدم الضابط هذه الهواتف لإرسال رسائل نصية عبر مجموعات التواصل الاجتماعي النشطة بين سكان عناتا، في محاولة واضحة للتلاعب بالرأي العام.

تهدف هذه الرسائل المرسلة من الهواتف المستولى عليها إلى بث الشقاق والفتنة بين أفراد المجتمع المحلي. كما سعت مخابرات الاحتلال من خلال هذه الخطوة إلى استجواب المواطنين بطرق غير مباشرة، وجمع معلومات استخباراتية إضافية، مما يعكس استراتيجية جديدة في التعامل مع أهالي القدس المحتلة.

اقرأ أيضًا: صدمة في إيران.. دوي انفجارات عنيفة يهز رشت شمال والمضادات الجوية تعمل بكثافة في طهران

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *