يُحيي الفنان ميشيل مساك حفلاً غنائياً يوم الجمعة الموافق 18 يوليو على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون. يتزامن الحفل مع طرح أحدث أغانيه المصورة “سندباد” عبر يوتيوب ومنصات الأغاني. تحمل الأغنية رسالة دعم قوية للقضية الفلسطينية، مسلطة الضوء على قوة “السندباد” الفلسطيني والعربي وقدرته على تجاوز الصعاب.
حفل ميشيل مساك وإطلاق “سندباد” الجديدة
يستعد الفنان ميشيل مساك لإحياء حفل غنائي مميز يوم الجمعة المقبل، الموافق الثامن عشر من يوليو، وذلك على خشبة مسرح نهاد صليحة العريق بأكاديمية الفنون. هذا الحدث المرتقب يمثل فرصة للجماهير للاستمتاع بأدائه الحي ومشاهدة إطلاق عمله الغنائي الجديد الذي يحمل رسالة عميقة.
يتزامن الحفل الكبير مع طرح أحدث أغاني ميشيل مساك بعنوان “سندباد”، والتي تُقدم بطريقة الفيديو كليب على منصة يوتيوب ومختلف منصات الأغاني الرقمية. هذه الخطوة تضمن وصول الأغنية إلى أوسع شريحة من الجمهور، مما يعزز من تأثيرها وانتشارها الفني بعد عرضها الأول في الحفل.
“سندباد”: رسالة دعم للقضية الفلسطينية
تعد أغنية “سندباد” عملاً فنياً متكاملاً من حيث الكلمات والألحان، حيث تولى الفنان ميشيل مساك تأليفهما بنفسه، مما يعكس رؤيته الفنية الشخصية. وقد قام أنطوني إدوارد بالتوزيع الموسيقي المميز للأغنية، بينما تولى أبانوب رشدي هندسة الصوت لضمان جودة عالية، وأخرج مصطفى منعم الفيديو كليب المصاحب لها.
تحمل أغنية “سندباد” رسالة واضحة ومباشرة لدعم القضية الفلسطينية، حيث تخاطب “السندباد” الفلسطيني والعربي في إشارة رمزية إلى الثبات والصمود. تتناول الأغنية استعراضًا لقوة الشعب الفلسطيني والعربي وإصرارهما، وكذلك نجاحهما المتواصل في تجاوز الصعاب والتحديات التي تواجههما بمرونة وشجاعة.
تتناول كلمات الأغنية شخصية “سندباد” رمزًا للعناد والإصرار في مواجهة الصعاب، ورحلته الطويلة لتحقيق أحلامه. كما تصور الأغنية جانباً من حزنه الصامت، وقدرته على تجاوز الألم، مؤكدة على طموح الغلابة وعشق المحرومين. تُقدم “سندباد” كبطل يناضل على دروب الحياة، يكتب قصته وبطولته الخاصة. سيتم تقديم هذه الأغنية للمرة الأولى خلال حفله الغنائي القادم، لتكون مفاجأة للجمهور.
مسيرة فنية متنوعة لميشيل مساك
يُعرف الفنان ميشيل مساك بكونه ممثلاً ومغنياً موهوباً، وقد أصدر على مدار مسيرته الفنية عدداً من الأغاني التي لاقت استحساناً واسعاً من الجمهور. من أبرز أعماله الغنائية التي حققت شهرة “ماتعيطيش”، “مسافر”، “الحلوة”، و”على باب السيما يا طبيب”، بالإضافة إلى العديد من الأغاني الأخرى التي أضافت إلى رصيده الفني.
بالإضافة إلى مسيرته الغنائية، شارك ميشيل مساك بالتمثيل في عدد كبير من الأعمال الفنية الدرامية والسينمائية البارزة. شملت أدواره تمثيله في مسلسلات ناجحة مثل “كلبش 2″، “أسيل”، “آل هارون”، “جمع سالم”، “المداح”، “البرنس”، “زلزال”، و”جعفر العمدة”، وكان آخر أعماله الفنية دوره في مسلسل “ساعته وتاريخه”، مما يؤكد تنوع موهبته وقدرته على تجسيد شخصيات مختلفة.