كشف الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن مفتاح الالتزام بالصلاة والحفاظ عليها، مؤكدًا أن البيئة المحيطة والصحبة الصالحة تلعب دورًا حاسمًا في تقوية هذه العبادة. جاء ذلك ردًا على سؤال من شاب حول كيفية المداومة على الصلاة وأسباب التهاون عنها.
مفتاح الالتزام بالصلاة: الصحبة الصالحة
أجاب الدكتور هشام ربيع على استفسار شاب من محافظة المنيا، الذي تساءل عن كيفية الالتزام بالصلاة والمحافظة عليها بشكل دائم. أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال برنامج “مع الناس”، المذاع على قناة الناس، أن الخطوة الأولى نحو تحقيق ذلك هي مصاحبة الأشخاص الملتزمين بالصلاة. أكد أن الصحبة الصالحة تمثل مفتاحًا أساسيًا للالتزام الديني.
تأثير البيئة الاجتماعية على العبادة
بين أمين الفتوى أن الالتزام بالصلاة لا يتوقف على الإرادة الفردية وحدها، بل يمتد ليشمل تأثير البيئة المحيطة والدائرة الاجتماعية للفرد. أوضح أنه إذا كانت مجموعة الأصدقاء المقربين ملتزمة بالصلاة، فإن الشخص سيندفع بشكل طبيعي للمحافظة عليها. هذا التأثير الإيجابي يساعد على حب الصلاة وانتظار وقتها بشوق، بدلًا من محاولة التهرب منها.
أهمية اختيار الرفقة الإيجابية
شدد الدكتور هشام ربيع على ضرورة الابتعاد عن السلبية ومرافقة الأشخاص الإيجابيين في الحياة. ذكر أنه قد كتب سابقًا عن أهمية مصاحبة من لا يحملون أي سلبية في شخصيتهم. بين أن الصحبة الجيدة تؤثر بشكل مباشر وإيجابي على قلب الإنسان، وتصرفاته، وكذلك على مستوى عبادته والتزامه الديني.