عاجل.. وكيل اتصالات النواب يحذر: حريق سنترال رمسيس يتطلب إجراءات عاجلة وحصر الأضرار يستغرق وقتاً

أكدت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب، أن سنترال رمسيس يُعد نقطة محورية وحيوية في شبكة الاتصالات المصرية، ويضم أحد أكبر مراكز حفظ البيانات في البلاد. يستدعي الحريق الذي نشب به أمس إجراءات طارئة ومتعددة للتعامل مع تداعياته، مع دعوات للمواطنين بالصبر على تعطل الخدمات.

سنترال رمسيس: نقطة محورية وتأثير الحريق

قالت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب، إن سنترال رمسيس يعتبر من أبرز النقاط الحيوية في شبكة الاتصالات على مستوى الجمهورية، كونه يضم داخل مرافقه أحد أكبر مراكز حفظ البيانات في مصر. يعكس هذا الدور المحوري حجم الأهمية الاستراتيجية للمرفق وتأثير أي عطل فيه على البنية التحتية للاتصالات.

أشارت محروس إلى أن حادث الحريق الذي اندلع بالسنترال أمس يستلزم تفعيل خطة طوارئ شاملة. تتضمن هذه الإجراءات تدابير احترازية فورية للسيطرة على الأوضاع، بالإضافة إلى خطط للتعامل مع الآثار المترتبة على الحريق ذاته وضمان سلامة الأنظمة والمعدات المتبقية.

اقرأ أيضًا: عاجل.. غزة.. استشهاد 136 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلى على مناطق بالقطاع

تحديات الإصلاح واستعادة الخدمات

أوضحت النائبة أن عملية حصر الأضرار بدقة ستستغرق وقتًا وجهدًا كبيرين، وذلك لأن المسألة تخضع لحسابات هندسية معقدة للغاية. يتطلب هذا التقييم الدقيق فحص كل كابل ووصلة على حدة لتحديد مدى الضرر الذي لحق بها، مما يضمن اتخاذ قرارات صائبة لإعادة تأهيل الشبكة.

أضافت أن المعلومات المتوفرة حول حجم التلفيات داخل السنترال لا تزال غير مكتملة حتى الآن. من المعروف هندسيًا أن التعامل مع الكابلات والأجهزة الساخنة أو المتضررة نتيجة لانقطاع التبريد ليس بالأمر السهل، وقد يحتاج ذلك إلى وقت لتأمين بيئة العمل والقيام بالمعالجات الفنية بالشكل الأمثل والمطلوب.

التأثير على الاتصالات ودور المهندسين المصريين

أكدت محروس أن تنظيم تشبيك الشبكات الأربع لخدمات المحمول، إضافة إلى نظام الهاتف الأرضي، يشكل جزءًا لا يتجزأ من البنية التحتية الشاملة للاتصالات في مصر. قد ينعكس هذا الحادث بشكل مؤقت على أسلوب إجراء المكالمات الصوتية، بينما تختلف مسارات الإنترنت الهندسية وتتوفر لها بدائل ومسارات احتياطية متعددة.

اقرأ أيضًا: الصدمة الكبرى.. إسرائيل تعترف بـ17 إصابة خطيرة جراء القصف الإيراني على حيفا

عبرت النائبة عن ثقتها الكاملة في كفاءة وخبرة مهندسي الشركة المصرية للاتصالات وقدرتهم الفائقة على التغلب على أي عقبة قد تواجههم. شددت على أن الأزمة الحالية ستُحل بسرعة وبكفاءة عالية، وذلك بفضل تعاون كل المتخصصين في قطاع الاتصالات الذين نجحوا في تجاوز أزمات سابقة بنجاح.

اختتمت محروس تصريحاتها بدعوة المستخدمين إلى التحلي بالصبر والتفهم خلال هذه الظروف الطارئة. أكدت أن من الضروري أن يمتلك المواطنون قدرًا من التحمل لمثل هذه الحوادث التي قد تحدث في أي مكان بالعالم، لأن التعامل مع بنية تحتية بهذا الحجم يتطلب دقة واستقرارًا لضمان العودة الكاملة للخدمة بأعلى جودة ممكنة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *