اتفاق الغاز مع إسرائيل.. أسامة كمال: لا يشكل عبئًا على مصر بل يعزز أمنها الطاقي

أكد أسامة كمال، وزير البترول المصري الأسبق، أن اتفاقيات استيراد الغاز من إسرائيل ليست عبئًا على مصر، بل تُعزز أمن الطاقة وتُغطي العجز المحلي مؤقتًا حتى استعادة الإنتاج الطبيعي. وهذا الاتفاق ليس جديدًا، بل تمديد لاتفاق سابق لمدة 15 عامًا. وتسعى مصر لزيادة إنتاجها المحلي من الغاز عبر خطة تشمل إيجار محطات تغويز، مع ترشيد استهلاك الكهرباء، ورفع كفاءة المحطات، وتوسيع استخدام الوقود البديل.

أمن الطاقة في مصر

أوضح كمال أن الاتفاق مع إسرائيل ليس صفقة جديدة، وإنما تمديد لاتفاق قائم. وهذا التمديد لا يُشكل عبئًا إضافيًا، بل يوفر مصدرًا إضافيًا للغاز لتلبية احتياجات السوق المحلية حتى يعود الإنتاج المحلي إلى مستوياته الطبيعية. وأشار إلى أهمية هذا الاتفاق في ضمان أمن الطاقة في مصر في ظل التطورات الجيوسياسية الإقليمية.

اقرأ أيضًا: تحليل عاجل: سعر الأسمنت اليوم 7-8-2025.. هل يستمر الاستقرار؟

استراتيجية الغاز في مصر

أكد كمال أن مصر اتخذت خطوات مهمة لتحسين كفاءة استهلاك الغاز، بما في ذلك ترشيد استهلاك الكهرباء وزيادة كفاءة المحطات الكهربائية. كما تم توسيع استخدام أنواع الوقود البديلة مثل الديزل. ورغم ذلك، يبقى الغاز المنتج محليًا الخيار الأمثل من حيث التكلفة.

مقارنة أسعار الغاز

نوع الغازالسعر (دولار/مليون وحدة حرارية)
غاز محلي4-5
غاز مستورد (أنابيب)~7
غاز مسال13-14

خطة تعزيز إنتاج الغاز المحلي

بينما تعتمد مصر حاليًا على الغاز المستورد، بدأت في تنفيذ خطة طموحة لتعزيز إنتاجها المحلي. تشمل هذه الخطة إيجار أربع محطات لتغويز الغاز المسال، مما سيزيد إمدادات الغاز ويضمن استقرار السوق. وذكر كمال أن التطورات الجيوسياسية دفعت الحكومة لزيادة قدرة محطات التغويز، مع خطط لزيادة الإنتاج المحلي قريبًا.

مستقبل الطاقة في مصر

أكد كمال أن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو تعزيز أمنها الطاقي. وتشكل اتفاقيات استيراد الغاز جزءًا من استراتيجية شاملة لتنويع مصادر الطاقة وضمان استدامتها في المدى الطويل.