استعدادات مكثفة.. 710 مراكب صيد بالشرقية جاهزة لموسم الروبيان 2025

شهد قطاع صيد الأسماك في السعودية تطورات مهمة لدعم الصيادين، وحماية البيئة البحرية، وتنمية الموارد السمكية. وتم تسهيل إصدار الرخص وتوفير دعم مالي للصيادين، بالإضافة إلى تطوير المرافئ البحرية وزيادة إنتاجية موسم الروبيان.

دعم الصيادين وتسهيل إجراءاتهم

تعاونت وزارة البيئة والمياه والزراعة مع الشركة الوطنية للخدمات الزراعية لتسهيل إصدار رخص الصيد. كما يقدم برنامج “ريف” دعمًا ماليًا للصيادين مقابل كل رحلة صيد لا تقل عن 6 ساعات، بحد أقصى 15 رحلة شهريًا. يهدف هذا الدعم إلى تحسين دخل الصيادين وتطوير قطاع مصايد الأسماك.

حماية البيئة البحرية وضمان استدامة الموارد

تطبق الوزارة فترة منع صيد لمدة 6 أشهر قبل انطلاق موسم الروبيان والأسماك. يسمح هذا الإجراء بتجديد مخزون الأسماك والروبيان، ويضمن استدامة المورد الحيوي. بالإضافة إلى ذلك، ينفذ مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع حرس الحدود، حملات رقابية منتظمة لرصد المخالفات وحماية البيئة البحرية.

تطوير المرافئ البحرية وزيادة الإنتاجية

بلغ إنتاج موسم الروبيان لعام 2024 قرابة 11,571 طنًا، وتراوح سعر الطن بين 11,000 ريال للحجم الصغير و57,000 ريال للحجم الكبير. كما تشهد المرافئ البحرية تطويرًا مستمرًا، حيث تم تجهيزها بأرصفة عائمة، ومحطات وقود، وورش صيانة، وكواسر أمواج، وأبراج مراقبة. دخلت 4 مرافئ الخدمة رسميًا، مما يسهم في رفع الطاقة التشغيلية وزيادة أعداد الصيادين المستفيدين. وتم توزيع تصاريح صيد الروبيان على مرافئ منيفة، والسفانية، والجبيل، والقطيف، وجزيرة دارين. وفي الوقت نفسه، تم تنفيذ دورات وورش إرشادية للصيادين لتثقيفهم حول الصيد الرشيد والمحافظة على البيئة البحرية. ويشارك مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في دراسات لتقييم وسائل وطرق الصيد في الخليج العربي بهدف تحسين النتائج البيئية والاقتصادية.