يشهد النادي الأهلي تطورات حاسمة، فبينما يرحب الجهاز الفني بقيادة الإسباني خوسيه ريبيرو برحيل عمر كمال عبد الواحد لاستغلاله في صفقات تبادلية لعدم تأثيره الفني، ودع الفريق بطولة كأس العالم للأندية 2025. جاء الخروج بعد تعادل مثير مع بورتو البرتغالي، مسلطًا الضوء على تحديات كبيرة تواجه الفريق، لاسيما عدم تحقيق أي انتصار في البطولة.
الأهلي يفتح باب الرحيل أمام عمر كمال
رحب الجهاز الفني للنادي الأهلي، برئاسة الإسباني خوسيه ريبيرو، بقرار رحيل اللاعب عمر كمال عبد الواحد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. يأتي هذا القرار لاعتبار اللاعب غير مؤثر بشكل كافٍ في الأداء الفني المطلوب للفريق. يسعى الجهاز الفني لاستغلال موقف اللاعب لضمه في صفقات تبادلية قوية، بهدف الحصول على عناصر جديدة تفيد الفريق في الموسم المقبل.
أصبح عمر كمال عبد الواحد ضمن اهتمامات نادي سيراميكا للتعاقد معه في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك بعد تراجع دوره بشكل ملحوظ داخل النادي الأهلي في الموسم الماضي. لم يشارك اللاعب بوجه كافٍ خلال المباريات، وكان يتواجد غالبًا على دكة البدلاء دون الحصول على فرص للمشاركة في مركزي الظهير الأيمن أو الجناح، وهما المركزين اللذين يجيد اللعب فيهما.
على الرغم من أن مسؤولي الأهلي كانوا يعتزمون الإبقاء على عمر كمال كبديل موثوق لمحمد هاني، إلا أن تراجع مستواه وكثرة إصاباته المتتالية كان لهما تأثير كبير على هذه الخطط. لم يتمكن اللاعب من تقديم الأداء المطلوب منه في الدقائق القليلة التي حصل عليها، مما أثر سلبًا على مكانته داخل صفوف الفريق ودفعه نحو الخروج.
الأهلي يودع مونديال الأندية 2025 بلا فوز
في سياق آخر، انتهت مشاركة النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بالتعادل الإيجابي المثير بأربعة أهداف لكل فريق أمام بورتو البرتغالي. بهذه النتيجة، خرج الفريق رسميًا من البطولة بعد فشله في تحقيق أي انتصار خلال مبارياته الثلاث في دور المجموعات، ليودع البطولة بخيبة أمل كبيرة لجماهيره ومحبيه.
اكتفى النادي الأهلي بتحقيق تعادلين فقط في دور المجموعات، الأول كان أمام إنتر ميامي، والثاني جاء ضد بورتو البرتغالي في المباراة الأخيرة. كما تعرض الفريق لخسارة وحيدة أمام بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية. هذه النتائج لم تكن كافية للتأهل للدور التالي، مما يعكس تحديات كبيرة واجهها الفريق في هذا المحفل العالمي.
على مدار ثلاث مباريات في البطولة، استقبلت شباك الأهلي ستة أهداف، بينما سجل الفريق أربعة أهداف فقط كانت جميعها في شباك بورتو البرتغالي. هذا الأداء الهجومي المحدود، إلى جانب ضعف الدفاع، عكس عدم قدرة الأهلي على تحقيق الفوز أمام الفرق الأوروبية التي واجهها. يُذكر أن الأهلي لم ينجح في تحقيق أي انتصار ضد الفرق الأوروبية في عشر مشاركات سابقة له بالبطولة، على الرغم من كونه أول فريق يسجل أربعة أهداف في مرمى فريق أوروبي بتاريخ كأس العالم للأندية.