كارثة.. فيضانات وانهيارات أرضية تضرب إيطاليا بسبب سوء الأحوال الجوية

شهدت عدة مدن إيطالية، بما في ذلك العاصمة روما وإقليم بيدمونت الشمالي، طقساً سيئاً للغاية عقب موجة حر شديدة، ما أدى إلى فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية واسعة النطاق. دفعت هذه الظروف الجوية القاسية السلطات إلى إعلان حالة التأهب القصوى، فيما أسفرت الأحداث المأساوية عن وفاة امرأة واحدة.

تداعيات الطقس السيء في العاصمة

تسببت الأمطار الغزيرة، التي صاحبتها عواصف رعدية وحبات برد كثيفة، في شل حركة المرور بشكل كبير بالعاصمة الإيطالية روما. تكبدت المدينة أضراراً واسعة، حيث لحقت أضرار ببعض السيارات والممتلكات العامة، مما استدعى تدخلات عاجلة لإعادة الوضع إلى طبيعته. هذه الظروف الجوية أثرت بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين.

شهدت روما خلال ساعات الذروة ارتباكاً مرورياً كبيراً، الأمر الذي أجبر الكثير من السائقين على التوقف أو السير ببطء شديد في الشوارع الرئيسية والفرعية. عملت فرق الطوارئ على مدار الساعة لتصريف المياه المتراكمة وإزالة العوائق، في محاولة للسيطرة على الأوضاع غير المستقرة التي خلفها الطقس السيء.

اقرأ أيضًا: رسمياً:: محمد حماقي يحيي حفل مهرجان جرش الأردن 1 أغسطس

بيدمونت تحت رحمة العواصف

في الوقت نفسه، تعرضت مدن إقليم بيدمونت الواقع شمال إيطاليا لعواصف قوية غير مسبوقة، تميزت برياح عاتية وأمطار غزيرة جداً. تسببت هذه العواصف في أضرار هيكلية خطيرة، حيث اقتلعت الرياح سقف أحد المباني بالكامل، مما يبرز شدة الحالة الجوية التي ضربت المنطقة في هذا الوقت.

بالإضافة إلى ذلك، شهد إقليم بيدمونت انهياراً أرضياً كبيراً أثر على البنية التحتية، فضلاً عن حالات متعددة لسقوط الحجارة والحطام على الطرقات. هذه الحوادث دفعت فرق الإنقاذ إلى العمل بجد لضمان سلامة المواطنين وإزالة المخاطر من الطرق الحيوية التي تربط بين المدن والبلدات المتضررة بشدة.

جهود الإنقاذ والأسباب الجوية

نفذت فرق الإطفاء في مختلف المناطق المتضررة أكثر من 500 عملية إنقاذ ومساعدة استجابة للبلاغات المتتالية. عملت الفرق الأمنية بتعاون وثيق على إزالة الأشجار المتساقطة التي أغلقت الطرق وعرقلت حركة المرور بشكل خطير، مما يعكس حجم التحدي الذي واجهته السلطات المحلية في التعامل مع هذه الكارثة.

اقرأ أيضًا: تصدق أو ماتصدقش.. شكل سرة بطنك بيكشف خبايا شخصيتك الحقيقية على المكشوف

في تطور مأساوي، أعلن عن وفاة امرأة نتيجة سقوط شجرة عليها بسبب قوة الرياح المصاحبة للعواصف، مما يرفع حصيلة الضحايا لهذه الموجة العنيفة من الطقس السيء. ذكرت هيئة الأرصاد الجوية أن هذا التباين الحاد بين موجة الحر الشديدة وكتلة هوائية باردة مفاجئة أدى إلى نشوء هذه العواصف القوية، مصحوبة بأمطار ورياح تجاوزت سرعتها 100 كيلومتر في الساعة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *