الفنانة مروة ناجي تكشف عن نجاح مشروعها الغنائي “صوت وصورة”، الذي يعيد إحياء تراث أم كلثوم بأسلوب عصري جذاب. أكدت ناجي أن الأغاني الطربية الأصيلة لا تزال تستقطب جمهورًا واسعًا، لا سيما الشباب، مشيرة إلى الدعم الكبير الذي حظي به المشروع وإقبال الحضور على الحفلات.
ناقشت مروة ناجي تفاصيل مشروعها “صوت وصورة”، الذي يهدف للاحتفاء بإرث كوكب الشرق أم كلثوم، مؤكدة أن هذا النوع من الغناء الأصيل لا يزال يمتلك قدرة كبيرة على جذب الجمهور. شددت ناجي على أهمية تقديم هذه الأعمال الفنية الخالدة بأسلوب يتناسب مع إيقاع العصر الحالي وتفضيلات الأجيال الشابة.
أوضحت مروة ناجي، في تصريحات خاصة، أن فكرة المشروع لاقت دعماً كبيراً منذ مراحلها الأولى، مما ساعد في انطلاقتها بقوة. أشارت إلى أن المستشار تركي آل الشيخ أبدى حماسًا فوريًا للفكرة فور عرضها عليه، ووجهها بالتواصل مع أحمد فوزي لمتابعة التفاصيل وتطوير المشروع، وهو ما تم بالفعل قبل سفرها إلى كندا.
“صوت وصورة”: إحياء تراث أم كلثوم لجيل جديد
أكدت الفنانة مروة ناجي أن الأغاني الطربية الأصيلة ما زالت تحظى بجمهور واسع بين الشباب من مختلف الأعمار، بشرط تقديمها بلمسة عصرية. هذا التوجه الجديد يسعى للحفاظ على روح الأعمال الكلاسيكية مع جعلها أكثر قربًا للأذواق الحديثة، مما يضمن استمراريتها وتأثيرها على الأجيال القادمة.
شباب اليوم يقبل على الطرب الأصيل
كشفت مروة ناجي عن تفاعل الجمهور الملحوظ مع أغاني أم كلثوم خلال الحفلات، مشيرة إلى أن الحضور لم يقتصر على الأجيال الكبيرة فقط، بل شمل شبابًا في سن المراهقة. يعتبر هذا الإقبال دليلاً واضحًا على أن الجيل الجديد يمتلك حبًا فطريًا للموسيقى الراقية، رغم اعتقاد البعض بأن اهتماماتهم تقتصر على الأنماط الموسيقية الحديثة.
أضافت مروة ناجي أن تحليل برومو الحفلات يظهر بوضوح أن أعمار الحضور كانت صغيرة، حيث تواجد شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا. هذا التنوع في الفئات العمرية يعكس تغييرًا ملحوظًا في تركيبة جمهور الطرب، ويثبت أن الفن الأصيل قادر على عبور الأجيال عندما يُعاد تقديمه بأسلوب مبتكر.
تطوير العروض لمواكبة الإيقاع العصري
أوضحت مروة ناجي أن فريق العمل حرص على تكييف أغاني أم كلثوم لتناسب إيقاع العصر الحالي، خاصة فيما يتعلق بمدة الأغنية. تم تقليل المدة الزمنية للأغاني الطويلة جدًا لتجنب “الثقل الزائد” الذي قد لا يتناسب مع طبيعة الحفلات المعاصرة ورغبة الجمهور في سماع مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية.
تهدف هذه الاستراتيجية إلى تقديم عدد أكبر من الأغاني خلال العرض الواحد، بدلاً من الاقتصار على أغنية أو اثنتين فقط بسبب طولها. تشير مروة ناجي إلى أن الحفل الواحد يضم ما يقرب من 10 إلى 12 أغنية، مما يتيح للجمهور الاستمتاع بتجربة موسيقية غنية ومتنوعة تحافظ على أصالة الأغاني مع مراعاة سرعة إيقاع العصر الحالي.