انتقد المطرب المعتزل فارس حميدة تصريحات حمو بيكا الأخيرة بشأن حذف أغاني المطرب الشعبي الراحل أحمد عامر، مطالباً إياه بحذف أغاني علي قدورة أيضاً. ووجه حميدة انتقادات حادة لـ”بيكا” متهماً إياه بعدم الصدق في دوافعه، ومُسلطاً الضوء على ما اعتبره تناقضات أخلاقية داخل وسط المهرجانات الفني.
حمو بيكا وتبرير حذف أغاني أحمد عامر
كشف فارس حميدة عبر حسابه الرسمي على فيسبوك عن اعتراضه على تبريرات حمو بيكا لحذف أغاني أحمد عامر. سمع حميدة مقطع فيديو لحمو بيكا وهو يوضح أن حذف الأغاني لم يكن لكونها “حراماً”، بل لأن “أحمد عامر توفي ولم يعد لها لازمة”. أثار هذا التبرير تساؤلات حميدة حول الدوافع الحقيقية وراء هذا الإجراء، متسائلاً إن كان ذلك سعياً وراء “اللقطة” الإعلامية.
استكمل حميدة انتقاده موضحاً أن الأغاني التي حذفها حمو بيكا لم تحقق مشاهدات كبيرة أو تريندات على منصات التواصل الاجتماعي. وتساءل فارس حميدة ما إذا كان حمو بيكا سيتخذ نفس القرار بحذف الأغاني إذا كانت تحقق ملايين المشاهدات. يشير هذا إلى شكوك حميدة في مصداقية دوافع بيكا.
فارس حميدة يطالب بحذف أغاني علي قدورة
لم يتوقف فارس حميدة عند أغاني أحمد عامر، بل طالب حمو بيكا بحذف جميع الأغاني التي يظهر فيها علي قدورة. برر حميدة هذا الطلب بأن “علي قدورة قد تاب وتبرأ من هذه الأغاني، وبالتالي لم يعد هناك داعٍ لوجودها في المهرجانات”. يشير هذا إلى التزام حميدة بتبعات التوبة والاعتزال في المجال الفني.
انتقادات فارس حميدة لسلوك مطربي المهرجانات
وسع فارس حميدة نطاق انتقاداته ليشمل الوسط الفني لمطربي المهرجانات بشكل عام، مستنكراً مقولة “لا نفعل شيئاً خاطئاً أو حراماً”. عدّد حميدة ما يعتبره ممارسات سلبية في هذا الوسط مثل “الكبَريهات، الديسكوهات، المخدرات، الرقصات، الاختلاط، العلاقات المحرمة، وتآكل بعضهم البعض لأجل المصلحة”. أكد حميدة أن ما خفي كان أعظم، خاصة لمن عايشوا هذا المجال.
أشار حميدة إلى أن المصيبة الكبرى ليست في ارتكاب الذنب، بل في استباحته وتبريره، والاستمرار في المعصية مع الاطمئنان. شدد على خطورة تضليل الناس، خاصة وأن أغلبية متابعين حمو بيكا قد يصدقون كلامه ويعتقدون أنهم لا يرتكبون أي خطأ. وضح فارس حميدة أن دافعه للرد هو الانتظار الطويل لشخص يتحدث في هذا الأمر، واختتم كلامه بآية قرآنية تعبر عن نيته في الإصلاح.