اعتمد اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، رسميًا درجات القبول بمدارس التعليم الفني للعام الدراسي الجديد، استنادًا إلى نتائج الشهادة الإعدادية لهذا العام. يهدف القرار إلى استيعاب الأعداد المتاحة للطلاب الجدد، مع مراعاة القدرة الاستيعابية لكل مدرسة فنية بالمراكز المختلفة بالمحافظة، بما يضمن سير العملية التعليمية بكفاءة.
درجات القبول بمدارس الوادي الجديد الفنية: إعلان التنسيق الجديد
كشف الدكتور سامي فضل دياب، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد، عن تفاصيل درجات القبول المعلنة لمختلف مدارس التعليم الفني بإدارة الخارجة التعليمية. يهدف هذا التوضيح إلى مساعدة الطلاب وأولياء الأمور في فهم شروط الالتحاق بالمدارس المتاحة بعد إعلان نتائج الشهادة الإعدادية.
حددت إدارة الخارجة التعليمية 210 درجات كحد أدنى للقبول بمدرسة الخارجة الثانوية الصناعية العسكرية. يستقبل هذا التخصص الطلاب الذكور الراغبين في دراسة الصناعة ببرامج تعليمية متطورة ومناهج حديثة تؤهلهم لسوق العمل بكفاءة عالية، مما يوفر لهم فرصًا مهنية مميزة.
جاءت درجات القبول بمدرسة الخارجة الثانوية الصناعية بنات عند 160 درجة. تهدف المدرسة إلى تمكين الطالبات من اكتساب المهارات الصناعية المتنوعة التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل المتغيرة، وذلك عبر برامج تدريبية متخصصة تساعدهن على تحقيق النجاح.
بلغ مجموع القبول بمدرسة المروة الثانوية التجارية 260 درجة للطلاب والطالبات على حد سواء. توفر هذه المدرسة تعليمًا تجاريًا متقدمًا، يؤهل الخريجين والخريجات للعمل في مجالات المحاسبة والإدارة والتسويق، مما يفتح لهم آفاقًا واسعة في القطاع التجاري والاقتصادي.
أما بالنسبة لمدرسة الخارجة الثانوية الزراعية، فقد تحدد مجموع القبول للبنين بـ 150 درجة، وللبنات بـ 250 درجة. تسعى المدرسة لتطوير الكوادر الزراعية المتخصصة، التي تساهم في النهضة الزراعية بالمحافظة، وتقدم تعليمًا عمليًا ونظريًا في مجالات الزراعة الحديثة.
وفيما يخص التعليم المزدوج بإدارة الخارجة، اعتمدت 225 درجة للقبول بالتعليم الفندقي للبنين والبنات. كما تم تحديد 225 درجة للملابس الجاهزة للبنين والبنات ضمن برامج التعليم المزدوج، التي تجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي في الشركات والمؤسسات.
تفاصيل التنسيق في إدارتي الداخلة والفرافرة التعليميتين
في إدارة الداخلة التعليمية، تم تحديد درجات القبول لمدارس التعليم الفني لتناسب القدرات الاستيعابية المتاحة. بلغت درجة القبول بمدرسة موط الصناعية للبنين 160 درجة، وهي نفس الدرجة المعتمدة لمدرسة موط الثانوية الصناعية للبنات، مما يوفر فرصًا متساوية للتعليم الصناعي المتخصص.
تطلب مدرسة موط الثانوية التجارية مجموع 260 درجة للقبول بها، وذلك لكل من البنين والبنات. تقدم المدرسة مناهج دراسية متكاملة في العلوم التجارية، تعد الطلاب والطالبات لمواجهة تحديات سوق العمل في قطاعات التجارة والإدارة والاقتصاد بفاعلية.
حددت إدارة الداخلة مجموع 150 درجة للقبول بمدرسة موط الزراعية لكل من البنين والبنات. تركز هذه المدرسة على تأهيل الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة للعمل في القطاع الزراعي الحيوي، مما يدعم التنمية المستدامة في المنطقة ويزيد من الإنتاجية الزراعية.
أما في إدارة الفرافرة التعليمية، فقد تقرر أن يكون الحد الأدنى للقبول بمدرسة الفرافرة الثانوية الصناعية المشتركة 160 درجة للبنين. بينما ارتفعت درجة القبول للبنات في نفس المدرسة إلى 190 درجة، مما يعكس اختلاف الكثافة الطلابية والقدرة الاستيعابية بين الجنسين.
بلغ مجموع القبول بمدرسة أبي بكر الصديق الثانوية الصناعية 160 درجة لكل من البنين والبنات. توفر هذه المدرسة فرصة ممتازة للتعليم الصناعي المتخصص في الفرافرة، وتهدف إلى تخريج كوادر فنية مؤهلة لسد احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي في مجالات الصناعة المختلفة.
وصل الحد الأدنى للقبول بمدرسة الفرافرة الثانوية الزراعية إلى 150 درجة، وهي سارية لكل من البنين والبنات. تركز المدرسة على تزويد الطلاب والطالبات بالخبرات العملية والنظرية في مجالات الزراعة الحديثة والمستدامة، لدعم القطاع الزراعي الحيوي بالمنطقة.
الحد الأدنى للقبول بمدارس بلاط وباريس الفنية
في إدارة بلاط التعليمية، تم تحديد مجموع 150 درجة للقبول بمدرسة بلاط الثانوية الزراعية. يشمل هذا المجموع الطلاب والطالبات الراغبين في الانضمام إلى المدرسة، التي تعد مركزًا هامًا لتأهيل الكوادر الزراعية في المنطقة، وتدعم التنمية المستدامة بالمحافظة.
في إدارة باريس التعليمية، تقرر أن يكون الحد الأدنى للقبول بمدرسة باريس الثانوية الزراعية 150 درجة للبنين والبنات على حد سواء. هذا يفتح الباب أمام الطلاب والطالبات لاكتساب المعارف والمهارات في مجالات الزراعة، التي تعد ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي.
في نفس الإدارة، حددت 230 درجة كحد أدنى للقبول بمدرسة باريس الثانوية الصناعية، وذلك للطلاب والطالبات. تساهم هذه المدرسة في تلبية احتياجات سوق العمل من الأيدي العاملة المدربة في التخصصات الصناعية المتنوعة، مما يدعم التنمية الشاملة بالمنطقة.