نجاة معجزة.. طائرة ركاب تفلت من اصطدام كارثي بقافلة قنابل أمريكية
نجا ركاب طائرة ركاب من حادث اصطدام محتمل مع قاذفة “بي-52” تابعة لسلاح الجو الأمريكي فوق ولاية داكوتا الشمالية، بعد قيام الطيار بمناورة جوية طارئة نالت إعجاب الركاب الذين قابلوها بالتصفيق. تُثير الحادثة تساؤلات حول التنسيق بين الطائرات المدنية والعسكرية.
مناورة طارئة في الجو
طائرة ركاب من طراز “إمبراير E175” تابعة لشركة “سكاي ويست”، كانت في رحلة من مطار “مينيابوليس-سانت بول” إلى مطار “مينوت” الدولي في داكوتا الشمالية مساء السبت. اقتربت الطائرة بشكل خطير من قاذفة “بي-52 ستراتوفورتريس” قادمة من قاعدة “مينوت” الجوية. نفذ طيار طائرة الركاب “مناورة عنيفة” لتفادي الاصطدام، ما سمح للركاب على الجانب الأيمن برؤية القاذفة من النوافذ.
خلل في التواصل
أبلغ الطيار الركاب عبر نظام الإعلان الداخلي أنه تلقى تعليمات من مراقبي الحركة الجوية لتغيير الاتجاه. أوضح الطيار عدم تلقيه أي إنذار مسبق بوجود حركة جوية عسكرية، وهو أمر غير معتاد نظراً لوجود رادار في قاعدة “مينوت” الجوية. قرر الطيار أن أفضل إجراء هو تحويل مسار الطائرة خلف القاذفة.
تصفيق الركاب
أثار التصرف السريع للطيار إعجاب ركاب الطائرة الذين قابلوه بالتصفيق بعد نجاح المناورة. يثير هذا الحادث تساؤلات حول بروتوكولات السلامة الجوية والتنسيق بين الطائرات المدنية والعسكرية. يُنتظر تحقيق في الحادثة لتحديد أسبابها واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي تكرارها.
تعليقات