تعرضت المواقع الإخبارية والخدمية التابعة لمؤسسة “مانشيت” لتعطل جزئي واسع، نجم عن حريق اندلع في سنترال رمسيس بوسط القاهرة. أثر الحادث بشكل مباشر على خدمات الإنترنت في عدد من المناطق الحيوية. يشمل التعطل مواقع بارزة مثل “مانشيت لايت” و”رياضة مانشيت” و”الاقتصادي”، وتعمل الفرق الفنية على استعادة كاملة للخدمات.
تعطل واسع يضرب مواقع “مانشيت”
تعاني مؤسسة “مانشيت” حاليًا من تعطل جزئي في جميع المواقع الإخبارية والخدمية التابعة لها. يأتي هذا العطل نتيجة مباشرة لحريق ضخم اندلع في سنترال رمسيس الواقع في قلب القاهرة، مما أثر بشكل كبير على البنية التحتية لخدمات الإنترنت. يشمل التأثر مواقع حيوية اعتاد الجمهور الاعتماد عليها يوميًا للحصول على الأخبار والمعلومات المتنوعة.
هذا التعطل أثر على مجموعة واسعة من المنصات التابعة للمؤسسة، بما في ذلك “مانشيت لايت”، و”رياضة مانشيت”، و”عدسة مانشيت”، بالإضافة إلى منصات متخصصة مثل “أيقونة”، و”مانشيت الاقتصادي”، و”سيارات مانشيت”. كما طال العطل “مانشيت TV”، و”سور الأزبكية”، و”مانشيت سياحة وطيران”، و”عقارات مانشيت”، مما يعكس حجم التأثير الواسع للحادث.
جهود مكثفة لاستعادة الخدمات واستمرارية المحتوى
تؤكد مؤسسة “مانشيت” أن فرقها الفنية تبذل جهودًا متواصلة وغير منقطعة لإصلاح الخلل وإعادة تشغيل جميع الخدمات المتأثرة بشكل كامل وفي أقرب وقت ممكن. تعمل هذه الفرق على مدار الساعة لضمان عودة المواقع للعمل بكامل طاقتها وتقديم المحتوى المعتاد للجمهور.
في الوقت نفسه، شددت المؤسسة على استمرارها في تقديم المحتوى الصحفي والخدمي لقرائها ومتابعيها عبر الصفحات الرسمية الخاصة بها على جميع منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية. تهدف هذه الخطوة إلى ضمان استمرارية التواصل الفعال مع الجمهور، وتقديم آخر المستجدات والأخبار بشكل فوري ودون انقطاع، حتى يتم استعادة المواقع بشكل كامل.
“مانشيت” تشكر جمهورها على التفهم والدعم
توجهت مؤسسة “مانشيت” بخالص الشكر والتقدير لجميع المتابعين والجمهور الكريم على تفهمهم ودعمهم خلال هذه الظروف الطارئة. يعكس هذا الدعم مدى العلاقة القوية بين المؤسسة وقرائها، ويؤكد التزام “مانشيت” بتقديم محتوى إخباري وخدمي موثوق ومهني دائمًا.
كما أكدت المؤسسة التزامها الكامل والثابت بتقديم محتوى صحفي عالي الجودة وموثوق به، مع الحفاظ على أعلى معايير المهنية، دون أي انقطاع في رسالتها الإعلامية. تظل خدمة الجمهور هي الأولوية القصوى للمصري اليوم، والتي تسعى دائمًا لتقديم كل ما هو مفيد وموثوق للقارئ المصري والعربي.