أصيب 16 جنديًا إسرائيليًا شمال قطاع غزة، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة عسكرية ثم قوة إنقاذ. تطلق مروحيات الجيش النار بموقع الحادث، في حين يأتي هذا بعد إصابة جنديين بصاروخ قبل يوم. هذه الحوادث ترفع حصيلة الخسائر البشرية المتزايدة منذ استئناف القتال والمناورة البرية في القطاع.
إصابات في انفجار شمال غزة
ذكرت تقارير إخبارية إسرائيلية أن 16 جنديًا تعرضوا لإصابات متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة قوية. هذا الحادث المباشر استهدف في البداية قوة عسكرية عاملة في شمال قطاع غزة. في تطور لاحق، تعرضت قوة الإنقاذ التي وصلت إلى الموقع للمساعدة بدورها لاستهداف إضافي، مما زاد من عدد المصابين.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير بأن مروحيات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي كانت تطلق النار بشكل مكثف في مكان وقوع الحدث الأمني. يشير ذلك إلى طبيعة الاشتباك الجارية والمحاولات المستمرة لتأمين المنطقة بعد الهجوم، مما يعكس مدى خطورة الموقف على الأرض.
هجمات سابقة على القوات الإسرائيلية
قبل هذا الانفجار بيوم واحد، كانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت عن إصابة جنديين إسرائيليين آخرين بجروح. جاءت هذه الإصابات نتيجة استهداف مركبتهما الهندسية بصاروخ مضاد للدبابات. وقع الهجوم أيضاً في شمال قطاع غزة، مما يبرز تكرار حوادث استهداف القوات الإسرائيلية في هذه المنطقة الحيوية.
هذا النمط من الاستهدافات يؤكد على التحديات المستمرة التي تواجهها القوات الإسرائيلية العاملة في شمال القطاع. تعتمد المقاومة على تكتيكات مختلفة مثل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة، مما يتطلب يقظة دائمة واستجابة سريعة من جانب القوات في الميدان.
حصيلة الخسائر البشرية في القطاع
منذ استئناف العمليات القتالية في القطاع مؤخراً، شهدت المعارك مقتل 30 جندياً إسرائيلياً في اشتباكات مختلفة. تظهر الإحصائيات أن 21 من هؤلاء القتلى سقطوا تحديدًا نتيجة انفجار عبوات ناسفة. هذه الأرقام تسلط الضوء على الفعالية المميتة لهذا النوع من الأسلحة ضد القوات البرية.
وفي سياق أوسع، ارتفع إجمالي عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء المناورة البرية الواسعة في قطاع غزة إلى 438 جندياً. هذه الحصيلة الشاملة تشمل جميع أنواع العمليات والاشتباكات التي وقعت في القطاع، مما يعكس الثمن البشري الكبير لهذه العمليات العسكرية المستمرة.