تشهد العاصمة الليبية طرابلس تصعيداً أمنياً جديداً، حيث أكد رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، تمسكه القوي بخطة تستهدف بسط سلطة الدولة بشكل كامل وتفكيك الميليشيات المسلحة التي تعمل خارج القانون.
الدبيبة يحدد شروطه لتجنب المواجهة: خطة بسط سلطة الدولة
وفي محاولة لتجنيب البلاد حرباً ضد المجموعات المسلحة، وضع الدبيبة شروطاً صارمة، كان في مقدمتها **تسليم جميع المطلوبين للنائب العام**، إضافة إلى ضرورة **إخضاع المطارات والموانئ والسجون لسيطرة الدولة الكاملة**. ووجه الدبيبة رسالة حاسمة للتشكيلات الخارجة عن القانون، مؤكداً أن “صبرُنا نفد وآن الأوان لبسط سلطة الدولة”.
قيود جديدة في شرق ليبيا: حكومة حمّاد تفرض ضوابط على البعثات الدبلوماسية
في سياق متصل، فرضت حكومة أسامة حمّاد المتمركزة في بنغازي (شرق ليبيا) قيوداً على تحركات أفراد البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية. وأدرجت هذه الخطوة ضمن “ضوابط” تهدف إلى تحقيق التوازن بين الالتزامات الدولية وضرورة فرض الأمن وحماية السيادة الوطنية.
ودعت حكومة حمّاد جميع البعثات والمنظمات الدولية، سواء الحكومية أو غير الحكومية، إلى **الالتزام التام بالأغراض الدبلوماسية**. كما شددت على **عدم القيام بأي زيارات أو لقاءات رسمية داخل الأراضي الليبية من دون إشعار مسبق** والحصول على الموافقة اللازمة.