قرار النقض.. مصير شريكة سفاح التجمع الخامس يُحسم في 2 نوفمبر
ستُحدد محكمة النقض في الثاني من نوفمبر مصير “أم شهد”، شريكة سفاح التجمع، المتهمة بالاتجار بالبشر وتسهيل الدعارة مقابل المال. وتواجه أم شهد ثلاثة سيناريوهات: تأييد حكم السجن 10 سنوات، تخفيفه، أو البراءة. وكانت محكمة الجنايات قد أدانتها باستغلال فتيات مغتربات جنسياً، بمن فيهن ابنتها القاصر.
سيناريوهات مصير أم شهد أمام النقض
تواجه “أم شهد” ثلاثة احتمالات أمام محكمة النقض في قضية الاتجار بالبشر وتسهيل الدعارة:
- تأييد حكم السجن 10 سنوات الصادر من محكمة الجنايات.
- تخفيف الحكم الصادر ضدها.
- إلغاء الحكم الصادر ضدها وبراءتها من التهم المنسوبة إليها.
تفاصيل قضية اتجار أم شهد بالبشر
أدانت محكمة الجنايات أم شهد بتهمة الاتجار بالبشر وتسهيل الدعارة، حيث استغلت فتيات مغتربات جنسياً مقابل المال، من بينهن ابنتها القاصر “شهد”. كما اتهمت بتقديم الفتيات لـ”سفاح التجمع” لممارسة الرذيلة نظير مبالغ مالية.
حيثيات حكم قضية دعارة التجمع
أوضحت حيثيات الحكم أن أم شهد استغلت الفتيات المغتربات القادمات من محافظات أخرى بإيوائهن في مسكنها ثم إجبارهن على ممارسة الدعارة. كما كشفت الحيثيات عن استغلالها ابنتها القاصر “شهد” جنسياً في أعمال الدعارة، بالإضافة إلى فتيات أخريات قاصرات، معرضة حياتهن للخطر مقابل المال.
إجراءات القبض على شريكة سفاح التجمع
تم القبض على “أم شهد” بعد تحقيقات كشفت تورطها في تقديم الفتيات لـ”سفاح التجمع” مقابل المال. واعترفت بارتكاب الجريمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها. وأحالتها النيابة العامة لمحكمة الجنايات بتهم الاتجار بالبشر واستغلال القاصرات.