ظهور نادر.. قصة الفنانة العالمية ريدجريف التي باعت ممتلكاتها لدعم فلسطين

أعربت الفنانة العالمية فانيسا ريدجريف عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في احتجاج أمام بلدية لامبيث في بريطانيا. رفعت ريدجريف أواني الطبخ رمزاً لمعاناة الفلسطينيين في غزة تحت الحصار. يأتي هذا الاحتجاج ضمن سلسلة طويلة من المبادرات الداعمة للقضية الفلسطينية من قبل الفنانة المعروفة بنشاطها السياسي.

دعم فانيسا ريدجريف للقضية الفلسطينية

لطالما كانت ريدجريف من أشد الداعمين للقضية الفلسطينية، فهي ليست جديدة على مثل هذه الوقفات التضامنية. يعود تاريخ دعمها للقضية إلى سبعينيات القرن الماضي عندما أنتجت الفيلم الوثائقي “The Palestinian” الذي يسلط الضوء على نضالات الشعب الفلسطيني، وذلك ببيع ممتلكاتها لتمويله، معبرة عن إيمانها العميق بعدالة القضية.

اقرأ أيضًا: قبول رياضي غير مسبوق: مدارس القاهرة الرياضية تُعلن عن معايير مفصلية للعام 2025-2026

تاريخ نضال فانيسا ريدجريف السياسي

تمتد مسيرة ريدجريف النضالية لأكثر من خمسة عقود، وقد أثارت الجدل في عدة مناسبات بسبب مواقفها السياسية الجريئة. من أبرز هذه المناسبات خطابها أثناء تسلمها جائزة الأوسكار عام 1978، حيث دافعت بقوة عن موقفها المناهض للاحتلال، مما عرّضها لحملات استهداف. رغم ذلك، ظلت ريدجريف ثابتة على مبادئها، مؤكدة أن التضامن مع الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من نضالها ضد العنصرية والظلم.

زيارة فانيسا ريدجريف لفلسطين

في عام 2004، زارت ريدجريف فلسطين وألقت خطاباً في الأمم المتحدة طالبت فيه برفع الحصار عن غزة وزيادة الدعم الإنساني للفلسطينيين. أكدت ريدجريف في خطابها على ارتباط تحرر الشعب الفلسطيني بتحرر جميع الشعوب المظلومة حول العالم.

التزام فانيسا ريدجريف بدعم حقوق الإنسان

تعتبر فانيسا ريدجريف مثالاً للفنان الملتزم بقضايا حقوق الإنسان، حيث تواصل استخدام شهرتها لنشر الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية، والدعوة إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. تُشجع ريدجريف المجتمع الدولي على اتخاذ موقف أكثر حزماً لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل.