شهدت حركة الطيران في مطار القاهرة الدولي تأخيرات محدودة اليوم، إثر عطل مفاجئ ومؤقت في شبكات الاتصالات والإنترنت. فعلت وزارة الطيران المدني خطة طوارئ شاملة لضمان استمرارية التشغيل، مؤكدةً عدم إلغاء أي رحلات. يتابع الوزير الموقف عن كثب، مع جهود مكثفة لترحيل الرحلات بالطرق البديلة والحفاظ على انسيابية الحركة.
تعطيل محدود لحركة الطيران
شهدت حركة الطيران في عدد من المطارات المصرية، وعلى رأسها مطار القاهرة الدولي، تأخيرات محدودة في مواعيد إقلاع بعض الرحلات الجوية. جاء ذلك نتيجة لعطل مفاجئ ومؤقت طرأ على شبكات الاتصالات والإنترنت، مما أثر بشكل عابر على عمليات التشغيل المعتادة. أكدت المصادر الرسمية أن التأخيرات كانت ضمن النطاق المقبول، ولم تؤثر على سلامة الطيران.
جهود عاجلة لاحتواء الأزمة
سارعت وزارة الطيران المدني فور وقوع العطل إلى تفعيل خطة الطوارئ المعتمدة لديها، بهدف ضمان استمرارية التشغيل الكامل لحركة الطائرات. أعلنت الوزارة في بيان رسمي أنها تنسق بشكل مكثف لضمان مغادرة جميع الرحلات المجدولة دون الحاجة إلى إلغاء أي منها، مما يعكس حرصها على راحة المسافرين والتزامها بالجداول الزمنية.
يتابع الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، مستجدات الموقف أولًا بأول من داخل مركز الأزمات بمطار القاهرة الدولي. يُشرف الوزير على التنسيق المباشر مع مركز العمليات المتكامل بشركة مصر للطيران، لضمان استجابة سريعة وفعالة لأي تحديات قد تظهر. يهدف هذا التنسيق المتواصل إلى إيجاد حلول فورية لكافة العقبات.
حلول بديلة لضمان انسيابية الحركة
أكدت وزارة الطيران المدني وجميع شركاتها التابعة التزامها الكامل بالحفاظ على انسيابية حركة التشغيل الجوي. تعمل الوزارة بشكل مستمر على تفادي أي تأثيرات سلبية قد تنتج عن مثل هذه الحالات الطارئة، عبر تطبيق خطط استباقية وإدارة الأزمات بفعالية. هذا الحرص يعكس أولوية سلامة وراحة الركاب.
أوضحت الوزارة أن فرق العمل المعنية تعمل حاليًا على ترحيل معظم الرحلات الجوية المتأثرة باستخدام طرق بديلة وفعالة. إضافة إلى ذلك، يجري التنسيق بشأن عدد محدود من الرحلات الدولية لتفعيل الإجراءات التشغيلية البديلة المماثلة في مطارات الوجهات الأخرى. يضمن ذلك استمرارية الرحلات رغم التحديات الفنية.