كشفت شركة أمبري الأمنية الخاصة عن هجوم جديد استهدف سفينة في البحر الأحمر، مما أسفر عن إصابة اثنين من حراس الأمن على متنها، بالإضافة إلى فقدان اثنين آخرين. وأفادت الشركة بأن السفينة أصبحت عاجزة عن الحركة تمامًا بعد الهجوم، الذي نُفذ بواسطة مسلحين استخدموا زوارق صغيرة ومسيرات.
تأتي هذه التطورات وسط التوتر المتصاعد في المنطقة، وبالقرب من ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين (رويترز).
شبهات تحوم حول الحوثيين.. وتصريحات أمريكية وبريطانية
على الرغم من أن أي جهة لم تتبنَّ هذا الهجوم على الفور، إلا أن الشبهات تتجه بقوة نحو جماعة الحوثي. يأتي هذا التطور بالتزامن مع إعلان الحوثيين، صباح اليوم الاثنين، عن غرق السفينة «ماجيك سيز» (التي ترفع العلم الليبيري والمملوكة ليونانيين)، وذلك إثر هجوم نفذوه أمس الأحد.
تأكيد الهجوم وغياب التبني
وقد أكدت هيئة عمليات التجارة البحرية التابعة للجيش البريطاني وقوع الهجوم الجديد. بينما أشارت قناة «المسيرة» الفضائية التابعة للحوثيين إلى هذا الهجوم، فإن الجماعة لم تتبنه بشكل رسمي حتى الآن. من جانبها، صرحت القيادة المركزية في الجيش الأميركي بأنها على علم بالتقارير المتداولة بشأن الهجوم، لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل في الوقت الحالي.