نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية جلسة ثقافية بارزة في بكين، ضمن فعاليات معرض بكين الدولي للكتاب 2025، لتسليط الضوء على عمق العلاقات التاريخية والدبلوماسية بين الإمارات والصين. استعرضت الجلسة وثائق رسمية وصوراً تاريخية تؤكد قوة الروابط بين البلدين الصديقين، مؤكدة الدور المحوري للأرشيف في توثيق هذا الإرث الثمين للأجيال القادمة.
الأرشيف الوطني يعمق الروابط الإماراتية الصينية
الجلسة الثقافية، التي اختتمت فعالياتها مؤخرًا ضمن معرض بكين الدولي للكتاب 2025، شهدت تقديمًا مميزًا من إيمان البريكي من الأرشيف والمكتبة الوطنية. سلطت الجلسة الضوء على الأهمية الثقافية والتاريخية للعلاقات الإماراتية الصينية، التي تشكل نموذجًا للتعاون الدولي الناجح.
تاريخ العلاقات الدبلوماسية: من البدايات إلى الشراكة الشاملة
تتبعت الجلسة البدايات المبكرة للعلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، والتي ترسخت مباشرة بعد قيام الاتحاد في ديسمبر عام 1971. تطورت هذه العلاقات بشكل لافت في العقود الماضية، لتشمل حاليًا مجالات واسعة ومتعددة، منها الاقتصاد والثقافة والتعليم والطاقة والابتكار وغيرها.
صور ووثائق: شهود على التقارب الثنائي
استعرضت إيمان البريكي، خلال الجلسة التي حظيت بحضور لافت، مجموعة فريدة من الصور التاريخية التي توثق الزيارات الرسمية لقادة البلدين. شكلت هذه الزيارات محطات محورية في مسيرة العلاقات الثنائية، مؤكدة الشراكة المتميزة القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين الإمارات والصين.
كما أشارت الجلسة إلى الدور الحيوي الذي يضطلع به الأرشيف والمكتبة الوطنية في توثيق وحفظ هذه الروابط التاريخية والدبلوماسية للأجيال القادمة. يضمن ذلك استمرارية الوعي بأهمية هذه الشراكة الاستراتيجية، ويُسهم في بناء مستقبل مشترك مبني على أسس قوية من التعاون والتفاهم.