كشفت النجمة سكارليت جوهانسون وزميلها جوناثان بيلي عن معاناتهما الجسدية خلال تصوير مشاهد حركة رئيسية في فيلمهما الجديد “Jurassic World Rebirth”. عانى النجمان، اللذان يجسدان شخصيتي زورا بينيت ود. هنري لووميس، من آلام مبرحة بسبب أحزمة الأمان المزدوجة أثناء تسلق منحدر صخري، في تجربة وصفاها بالمرهقة.
معاناة النجوم خلف كواليس Jurassic World Rebirth
في مقابلة حصرية مع مجلة PEOPLE، سلّطت النجمة سكارليت جوهانسون، 40 عامًا، والنجم جوناثان بيلي، 37 عامًا، الضوء على لحظات شاقة وغير مريحة واجهاها خلال تصوير أحد مشاهد الأكشن المحورية في فيلم “Jurassic World Rebirth”. الفيلم بدأ عرضه مؤخرًا في دور السينما العالمية، ويعد بعودة قوية لسلسلة الديناصورات الشهيرة.
جسد النجمان شخصيتي زورا بينيت ود. هنري لووميس، وتحدثا عن أسبوع كامل من الألم الجسدي المتواصل. هذا الألم جاء نتيجة ارتداء أحزمة أمان مزدوجة لتصوير مشهد يتطلب تسلق منحدر صخري وعر، بهدف الوصول إلى عش أحد الزواحف الطائرة العملاقة “البتروداكتيل”. هذه التجربة كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة التحمل البدنية.
علّقت جوهانسون مازحة على تعقيدات المشهد، موضحةً: “كنا نرتدي حزامًا حقيقيًا أسفل حزام التمثيل الظاهري، وكان هذا الحزام متصلًا بنظام أمان خاص لضمان تثبيتنا بإحكام. نحن في الواقع لا نتسلق، هذا العمل يقع بالكامل على عاتق فريق الخدع السينمائية المذهل”. أما بيلي، فقد لخص صعوبة الموقف بمرح قائلاً: “كنت أشعر وكأنني طفل ملفوف في قماط بإحكام”.
أعربت جوهانسون عن سعادتها الغامرة بانتهاء تصوير المشهد والتخلص من الأحزمة الثقيلة. أضافت النجمة بوصفها للتجربة: “كنت سعيدة جدًا عندما ودعت الحزام للأبد. الاحتكاك كان فظيعًا للغاية، لا يمكن وصف حجم الانزعاج الذي سببته”. التجربة شكلت تحديًا فريدًا من نوعه خلف كواليس تصوير فيلم Jurassic World Rebirth.
تحديات التصوير في مواقع طبيعية خلابة
تولى إخراج فيلم “Jurassic World Rebirth” المخرج جاريث إدواردز، المعروف بأعماله الضخمة مثل “Godzilla”. وقد تم تصوير الفيلم في مواقع طبيعية خلابة تم اختيارها بعناية فائقة، أبرزها جزيرة مالطا وتايلاند. هذه المواقع أضافت واقعية مذهلة للمشاهد، لكنها جلبت معها تحديات لوجستية وبيئية كبيرة.
وصفت سكارليت الظروف المناخية القاسية التي واجهها فريق العمل أثناء التصوير بأنها “صعبة للغاية”. ذكرت جوهانسون مدى تقلب الظروف الجوية، قائلةً: “نصف موقع التصوير كان يغرق بالمياه بشكل مفاجئ، وبعد عشر دقائق فقط، كان يكبر فجأة ويتمدد. لا شيء كان ثابتًا بسبب الحركة المستمرة للشمس، كل شيء كان مجنونًا”.
كما شاركت جوهانسون تجربتها من الأيام الأولى لتصوير فيلم Jurassic World Rebirth في تايلاند، والتي أكدت لها حجم المغامرة الحقيقية. روت النجمة: “في أول يوم لنا بتايلاند، قمنا باختبار الكاميرا للملابس الكاملة، وكنت واقفة وسط نباتات استوائية مليئة بالناموس. حينها قلت لنفسي: خلاص، هذا حقيقي، إنها ليست مجرد مزحة”. هذه الظروف أضفت على العمل لمسة من الأصالة والتحدي.
كيمياء النجوم وشغف العودة لعالم الديناصورات
لم تقتصر التجربة على التحديات البدنية والبيئية، بل شهدت أيضًا كيمياء واضحة بين النجمين سكارليت جوهانسون وجوناثان بيلي. أشاد جوناثان بيلي بشكل كبير بسكارليت جوهانسون، مثنيًا على صفاتها القيادية وموهبتها الفذة. قال بيلي عنها: “إنها ذكية، ومرحة، وتتمتع بطاقة هائلة سواء أمام الكاميرا على الشاشة أو خلف الكواليس. كانت قائدة حقيقية لهذا الفيلم الضخم”.
وصفت سكارليت نفسها بأنها من جمهور سلسلة “Jurassic Park” منذ طفولتها المبكرة، وهذا الشغف انعكس على حماسها الشديد لهذا الجزء الجديد. أعربت جوهانسون عن عمق ارتباطها بالفيلم الأصلي: “كنت واحدة من الأطفال الذين انشدوا للفيلم الأصلي في السينما بسحر لا يوصف. أحلم الآن بأن يعيش أطفال هذا الجيل نفس المغامرة السحرية التي أحببتها وعشقتها منذ زمن بعيد”.
يعرض فيلم “Jurassic World Rebirth” حاليًا في دور السينما حول العالم، ويعد بتقديم تجربة سينمائية فريدة. يهدف الفيلم إلى إعادة إحياء الحماس لعشاق الديناصورات ومحبي سينما المغامرات من جميع الأعمار، مقدمًا قصة جديدة ومشاهد مبهرة تأسر الخيال وتأخذ الجمهور في رحلة مشوقة إلى عالم الديناصورات.