كشف جمال عبدالحميد، لاعب الزمالك السابق وأحد أبرز نجوم كرة القدم المصرية، عن موقفه الصريح والنهائي من إمكانية العمل كمدير رياضي داخل النادي الأهلي. جاء ذلك خلال تصريحات مثيرة أدلى بها عبر شاشة “إم بي سي مصر 1”.
لماذا يرفض جمال عبدالحميد العمل في النادي الأهلي؟
بكل وضوح، أكد عبدالحميد رفضه القاطع لهذا المنصب، مشددًا على انتمائه القوي لنادي الزمالك الذي تربى فيه منذ الصغر. وصرح قائلاً: “أنا من صغري زملكاوي وأرفض العمل بالنادي الأهلي”.
وعن أسباب هذا الرفض، أوضح جمال عبدالحميد أن العمل في نادٍ بحجم الأهلي بالنسبة لشخصية زملكاوية مثله سيضعه تحت ضغط نفسي وعصبي هائل. وقال في هذا الصدد: “لو اشتغلت في الأهلي هفضل مضغوط لأن في ناس هتفضل مترصدة ليا ومع أول إخفاق هيتقال إني جاي أوقع النادي”. هذا التصريح يعكس حجم الضغوط والتوقعات التي يمكن أن تواجه أي شخصية مرتبطة بنادٍ جماهيري كبير عند الانتقال للعمل في النادي المنافس التقليدي.
الخط الفاصل بين اللاعبين والمدربين في القطبين: رؤية جمال عبدالحميد
تطرق جمال عبدالحميد في حديثه إلى الطبيعة الخاصة للعلاقة بين قطبي كرة القدم المصرية، النادي الأهلي ونادي الزمالك. وأشار إلى أن هناك اختلافًا كبيرًا بين انتقال اللاعبين والمدربين بين الناديين. وأضاف: “النادي الأهلي ونادي الزمالك حالة خاصة جداً، ممكن لاعب ينتقل من الأهلي للزمالك أو العكس، ولكن مدربين لأ”.
ولشرح وجهة نظره، طرح عبدالحميد مثالاً توضيحيًا قائلاً: “يعني هل طارق يحيى يروح يدرب الأهلي؟”. هذا السؤال يؤكد وجهة نظره بأن بعض الخطوط الحمراء تبقى موجودة في عالم التدريب والإدارة بين الناديين، حتى وإن كانت أقل وضوحاً في مجال اللاعبين، وذلك نظرًا للحساسية الشديدة التي تحيط بمسؤولي الأندية الكبرى.