أسدل المغني أوزي أوزبورن، برفقة فرقته الشهيرة «بلاك ساباث»، الستار مؤخراً على مسيرته الفنية في «حفله الأخير» بمدينة برمنغهام البريطانية، وسط أجواء مؤثرة. اختُتم الحفل بأغنية «بارانويد» الأيقونية، وشهد وداعاً حاراً من «أمير الظلام» لعشرات الآلاف من محبي الميتال.
الوداع الأخير لأسطورة الميتال
اختتم أوزي أوزبورن، مساء أول من أمس، مسيرته الفنية الأسطورية بحفل مؤثر في مدينة برمنغهام البريطانية، محاطاً بزملاء فرقته «بلاك ساباث». تكلل هذا الأداء الختامي بأغنية «بارانويد» الشهيرة، التي ألهبت حماس الجماهير وخلقت لحظات لا تُنسى في تاريخ موسيقى الميتال. شكل الحفل لحظة وداع استثنائية من الفنان لجماهيره العريضة.
تأثر “أمير الظلام” وكلماته الأخيرة
توجه أوزي أوزبورن، البالغ من العمر 76 عاماً، بكلمة مؤثرة إلى جمهوره الذي سانده طوال مسيرته، قائلاً “أحبكم” في نهاية هذا الحدث التاريخي. تمنى أوزبورن أن يكون هذا الحفل الأخير في مدينته الأم، ومحاطاً بأهم نجوم موسيقى الميتال، مما أضفى طابعاً شخصياً وعاطفياً عميقاً على الأمسية. هذه الكلمات رسخت مكانته كأيقونة محبوبة.
تحديات صحية وجمهور عالمي
يعاني أوزبورن، الملقب بـ«أمير الظلام»، من مرض باركنسون منذ سنوات، مما أثر على أدائه ولكنه لم يمنعه من تقديم هذا الوداع المؤثر. جاء عشرات الآلاف من محبي موسيقى الميتال من مختلف أنحاء العالم إلى برمنغهام ليكونوا جزءاً من هذه اللحظة التاريخية، مؤكدين على التأثير الكبير لأوزي أوزبورن وفرقة «بلاك ساباث» على المشهد الموسيقي العالمي.