من غير سابق إنذار.. سيد عبد الحفيظ يحرج جمال عبد الحميد على الهواء مباشرة

في حوار تلفزيوني شهد شدًا وجذبًا، وضع **سيد عبدالحفيظ**، مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي، **جمال عبدالحميد**، نجم الزمالك السابق، في موقف محرج على الهواء مباشرة. جاء ذلك بعد أن صرح الأخير بأن الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة البيضاء يتعرض لـ**الظلم**.

نقاش ساخن.. هل الزمالك ضحية الظلم محلياً أم أفريقياً؟

خلال برنامج “اللعيب” المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، وجه **سيد عبدالحفيظ** سؤالًا مباشرًا لـ**جمال عبدالحميد**: “إنت شايف **الزمالك** مظلوم أكتر محليًا ولا أفريقيًا؟” لم يتردد **جمال عبدالحميد** في الإجابة، قائلًا: “الاتنين”.

أرقام صادمة.. سيد عبدالحفيظ يكشف حقائق عن مسيرة الزمالك في البطولات

ليرد عليه **عبدالحفيظ** بتفنيد ادعاءات **الظلم** بأرقام وإحصائيات قوية، مشيرًا إلى أن “الزمالك يتحدث باستمرار عن تعرضه لـ**الظلم** محليًا”. ثم أردف: “لك أن تتخيل، إن **الزمالك** من عام 2004 حتى 2025، وخلال 21 دوريًا شهدت 42 مباراة بين **الأهلي والزمالك** في **الدوري المصري**، لم يفز **الزمالك** على **الأهلي** محليًا سوى في 4 مباريات فقط، وحصد **بطولة الدوري** 3 مرات فقط خلال هذه الفترة الطويلة”.

اقرأ أيضًا: السر في الدوحة.. نجم الأهلي أكرم توفيق يغادر للدوحة حيث يستعد نادي الشمال القطري لتقديمه رسمياً (صورة)

ولم يتوقف **عبدالحفيظ** عند الإحصائيات المحلية، بل انتقل للحديث عن المشاركات الأفريقية، مؤكدًا: “على الصعيد الأفريقي، **الزمالك** في آخر 9 سنوات لم يتمكن من التأهل من دور المجموعات في **دوري أبطال أفريقيا** سوى مرة واحدة فقط“. وتابع **سيد عبدالحفيظ** بنبرة تحدي: “إذا كنت تشعر أنك مظلوم محليًا أكثر، فلماذا لا تفوز بـ**دوري أبطال أفريقيا**؟ فمثلًا، في موسم 2021-2022، **الزمالك** حصد **الدوري** لكنه خرج من دور المجموعات في البطولة الأفريقية. لا تجعل الناس يشعرون بأنك مظلوم.”

رد جمال عبدالحميد: العدالة المحلية طريق الزمالك لأفريقيا

من جانبه، رد **جمال عبدالحميد** على اتهامات **عبدالحفيظ** بتبرير موقف **الزمالك**، قائلًا: “أنا لو مش مظلوم محليًا، سأتأهل إلى **دوري أبطال أفريقيا** كل موسم. امنحوني **العدل** هنا في بلدي، وسأصل إلى أفريقيا كل موسم.”

اقرأ أيضًا: بسرعة كده؟.. تقارير إيطالية تكشف عن اسمين مرشحين بقوة لخلافة سباليتي في قيادة الأزوري

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *