أعلنت الشركة الفرنسية المشغلة للقطار الكهربائي الخفيف، عن تقليص زمن الانتظار بين القطارات ليصبح 15 دقيقة فقط بعد الساعة الخامسة مساءً، بدلاً من 30 دقيقة. يسري هذا التغيير اعتبارًا من الأحد 6 يوليو، ويشمل المسار بين محطتي عدلي منصور ومدينة الفنون والثقافة، استجابةً لملاحظات وشكاوى الركاب لتعزيز الخدمة المقدمة.
تفاصيل تحديث مواعيد القطار الكهربائي الخفيف
تم تخفيض زمن الانتظار بين رحلات القطار الكهربائي الخفيف ابتداءً من الأحد 6 يوليو، ليصبح 15 دقيقة فقط في الفترة المسائية بعد الساعة الخامسة. يطبق هذا التعديل على الخط الواصل بين محطتي عدلي منصور ومدينة الفنون والثقافة، بهدف تحسين تجربة الركاب وتوفير خدمة أسرع. وتأتي هذه الخطوة استجابة مباشرة لمقترحات وشكاوى الركاب المتكررة بشأن طول فترة الانتظار.
ستكون آخر رحلة للقطار الكهربائي الخفيف من محطة عدلي منصور باتجاه مدينة الفنون والثقافة في تمام الساعة 10:15 مساءً يومياً. يضمن هذا التوقيت استمرار الخدمة حتى ساعات متأخرة، مما يتيح مرونة أكبر للمسافرين الذين يعتمدون على القطار في تنقلاتهم اليومية والمسائية، ويعزز دور القطار كوسيلة نقل رئيسية.
القطار الكهربائي الخفيف: محور ربط المدن الجديدة
يخدم القطار الكهربائي الخفيف العديد من المدن الجديدة شرق القاهرة، بالإضافة إلى توفير خدمة حيوية لمدينة العاشر من رمضان في مرحلته الرابعة المستقبلية. يربط المشروع الضخم العاصمة الإدارية الجديدة بقلب القاهرة والمدن المحيطة بها، مما يسهل التنقل ويعزز الترابط العمراني بين هذه المناطق الحيوية.
أصبح القطار الخفيف، الذي تم افتتاحه بتاريخ 3 يوليو 2022، وسيلة النقل الرئيسية لمعظم سكان المدن الجديدة بشرق القاهرة. يشمل ذلك مدن العبور، المستقبل، الشروق، هليوبوليس الجديدة، بدر، ومدينة الروبيكي. يعود هذا الإقبال الكبير إلى توفير أماكن مخصصة لانتظار السيارات بالقرب من المحطات، وكذلك تشغيل خطوط نقل جماعي تربط شوارع المدن بمحطات القطار مباشرة.
القطار الخفيف: نقلة نوعية في حياة سكان شرق القاهرة
يمثل القطار الكهربائي الخفيف نقطة تحول كبيرة لسكان مدن شرق القاهرة بفضل ميزاته المتعددة. يلتقي القطار بالخط الثالث لمترو الأنفاق، مما يجعله وسيلة نقل مناسبة وسريعة للوصول إلى مختلف أنحاء القاهرة الكبرى. ومن المخطط أن يرتبط القطار مستقبلاً مع المونوريل والقطار الكهربائي السريع والأتوبيس الترددي لإنشاء شبكة نقل متكاملة.
ساهم تشغيل القطار الكهربائي الخفيف في إحداث فارق ملموس في حياة سكان مدن شرق القاهرة. لقد تحول الكثيرون من استخدام سياراتهم الخاصة إلى الاعتماد على القطار ثم المترو. هذا التغيير وفر عليهم المال والجهد بشكل كبير، وساهم في تخفيف الازدحام المروري بشكل ملحوظ على الطرق الرئيسية المؤدية من وإلى هذه المدن.