اقترب عبد الله السعيد، نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، من تجديد عقده مع القلعة البيضاء خلال الأيام المقبلة. تتواصل المفاوضات المكثفة بين إدارة النادي واللاعب لإنهاء الملف بشكل نهائي. يسعى السعيد للحصول على راتب كبير، بينما يراهن الزمالك على عدم تلقي اللاعب عروضًا بديلة من الأندية الاستثمارية الكبيرة.
تجديد عقد السعيد: مفاوضات حاسمة
تتجه بوصلة المفاوضات بين عبد الله السعيد ونادي الزمالك نحو نقطة حاسمة للغاية. يقترب نجم خط الوسط بشكل كبير من التوقيع على عقد جديد يبقيه ضمن صفوف الفارس الأبيض، وذلك في ظل رغبة الطرفين في إنهاء هذا الملف الذي شغل بال الجماهير لفترة طويلة. الإدارة تعمل بجد لضمان بقاء أحد أهم لاعبي الفريق.
راتب الـ 35 مليون جنيه: طموح اللاعب
يطمح عبد الله السعيد للحصول على راتب سنوي يصل إلى 35 مليون جنيه في الموسم الواحد، وهو مبلغ يعكس قيمة اللاعب الفنية وخبرته الكبيرة. هذا الرقم الضخم لا تستطيع تقديمه سوى الأندية الكبيرة التي تمتلك إمكانيات مالية هائلة وترغب في استثمار الأموال بصفقات ضخمة ومؤثرة. يمثل هذا المطلب المالي التحدي الأبرز في المفاوضات الجارية حاليًا.
في الوقت الراهن، لم يتلقَّ عبد الله السعيد أي عروض رسمية أو جدية من أندية استثمارية أخرى يمكنها تلبية مطالبه المالية المرتفعة. هذا الوضع يعزز بشكل كبير فرص نادي الزمالك في التوصل إلى اتفاق معه لتجديد عقده. غياب المنافسة يمنح الزمالك أفضلية واضحة في مسار المفاوضات الحالية.
عودة السعيد من الساحل: إنهاء الملف المنتظر
ينتظر نادي الزمالك بفارغ الصبر عودة عبد الله السعيد من إجازته الصيفية التي يقضيها حاليًا في الساحل الشمالي بصحبة أصدقائه المقربين. تهدف الإدارة إلى استئناف المفاوضات المباشرة فور عودته لإنهاء ملف تجديد عقده وتأمين بقائه مع الفريق للموسم المقبل. النادي حريص على عدم تأجيل هذا القرار المهم.
تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات السابقة بين الزمالك واللاعب توقفت في مرحلة سابقة، وذلك بعد أن أبدى السعيد موافقته المبدئية على تجديد عقده لمدة موسم واحد فقط. لكن، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول القيمة المالية التي سيتقاضاها اللاعب، مما أدى إلى تعليق المحادثات في ذلك الوقت وعرقلة إتمام التوقيع الرسمي.