تكاليف باهظة.. الإقامة تهدد مشاركة دول الجزر في قمة المناخ COP30 بالبرازيل

تواجه الدول الجزرية الصغيرة تحديات مالية قد تُجبرها على تقليص تمثيلها في قمة المناخ COP30 المقرر عقدها في بيليم، البرازيل، في نوفمبر المقبل. ارتفاع تكاليف السفر والإقامة يُهدد مشاركة هذه الدول الأكثر تضررًا من تغير المناخ، ما يثير مخاوف بشأن عدالة تمثيلها في القمة. رئيسة تحالف الدول الجزرية الصغيرة، إيلانا سيد، حذرت من عدم قدرة دولها على تحمل نفقات المشاركة الكبيرة.

تكاليف قمة المناخ تثقل كاهل الدول الجزرية

أزمة التمويل تُهدد مشاركة الدول الجزرية الصغيرة في قمة المناخ COP30، حيث وصفت إيلانا سيد، ممثلة بالاو لدى الأمم المتحدة، الوضع بأنه “إخفاق في تحقيق العدالة المناخية”. تواجه هذه الدول، الأكثر تضررًا من آثار تغير المناخ، صعوبة في تحمل تكاليف السفر والإقامة المرتفعة في بيليم.

ارتفاع أسعار الإقامة في بيليم يثير القلق

تشهد مدينة بيليم، التي تستضيف قمة المناخ COP30، ارتفاعًا حادًا في أسعار الإقامة الفندقية. تصل أسعار بعض الغرف إلى 1400 دولار لليلة الواحدة، فيما تجاوزت عروض منصة Airbnb هذا السعر في بعض الحالات. القدرة الفندقية المحدودة في المدينة ساهمت في تفاقم هذه المشكلة قبيل انعقاد القمة.

البرازيل تبحث عن حلول لأزمة تمويل قمة المناخ

أكد أندريه كوريا دو لاغو، رئيس مؤتمر COP30، قلقه بشأن أزمة التمويل التي تواجهها الدول الجزرية. وأشار إلى سعي البرازيل لإيجاد حلول تضمن مشاركة فعالة وواسعة لجميع الدول في القمة. ورغم توفير خيارات إقامة على متن سفن سياحية بأسعار مخفضة، إلا أن هذه الأسعار لا تزال مرتفعة بالنسبة للوفود، بحسب إيلانا سيد. كما أشارت إلى أن تخصيص 15 غرفة فقط لكل وفد “أمر غير عملي”.

مشاركة الدول الجزرية في قمة المناخ مهددة

تضم مجموعة AOSIS حوالي 39 دولة جزرية صغيرة، وتعتبر من أكثر الدول عرضة لتأثيرات تغير المناخ، مثل ارتفاع منسوب مياه البحر والأعاصير. تواجه هذه الدول مخاطر بيئية جسيمة، وتسعى للمشاركة في COP30 للمطالبة بدعم دولي لمواجهة تحديات تغير المناخ. ضعف الموارد المالية والإدارية يهدد مشاركة هذه الدول في القمة ويحد من قدرتها على إيصال صوتها على المستوى الدولي.

• الدول الجزرية الصغيرة تواجه ارتفاع منسوب مياه البحر.
• تتعرض الدول الجزرية لأعاصير متكررة.
• الدول الجزرية تسعى للحصول على دعم دولي في COP30.