استهدفت جماعة الحوثي في اليمن سفينة “ماجيك سيز” بالبحر الأحمر، مؤكدة أنها انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. وأعلنت الجماعة إصابة السفينة بشكل مباشر وتسرب المياه إليها، ما أدى إلى غرقها، مع السماح للطاقم بالمغادرة الآمنة، وجاء الهجوم بعد رفض السفينة للتحذيرات المتكررة.
أعلنت جماعة الحوثي في اليمن استهداف سفينة “ماجيك سيز” بالبحر الأحمر، بدعوى انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. جاء هذا الاستهداف في إطار العمليات المستمرة التي تنفذها الجماعة ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها.
تفاصيل استهداف “ماجيك سيز” ومصيرها
القوات البحرية والصاروخية والجوية المسيرة التابعة للحوثيين شنت هجومًا منسقًا على السفينة. استخدم الهجوم زورقين مسيرين وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، بالإضافة إلى ثلاث طائرات مسيرة لضمان إصابة الهدف.
أسفرت العملية عن إصابة مباشرة للسفينة، مما أدى إلى تسرب المياه إليها وبدء غرقها. أكدت الجماعة اليمنية سماحها للطاقم بمغادرة السفينة بسلامة تامة قبل أن تتأثر بشكل كامل بالهجوم.
أشارت الجماعة إلى أن الهجوم على “ماجيك سيز” في البحر الأحمر جاء بعد توجيه نداءات وتحذيرات متكررة لطاقم السفينة. رفض الطاقم جميع تلك التحذيرات، مما دفع القوات الحوثية لتنفيذ عملية الاستهداف.
وسائل إعلام يمنية أكدت أن السفينة “ماجيك سيز” كانت قد توقفت في ميناء إسرائيلي بوقت سابق. هذا التوقف يضعها ضمن قائمة السفن المستهدفة من قبل الحوثيين في منطقة البحر الأحمر.
رسالة الحوثيين للسفن المخالفة
جدد الحوثيون تأكيدهم على عدم التردد في استخدام القوة المناسبة لمنع أي سفينة تابعة لشركة تتعامل مع الكيان الإسرائيلي. يشددون على أن الشركات التي تنتهك حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة ستواجه عواقب وخيمة.
تعتبر سفن هذه الشركات هدفًا مشروعًا للقوات المسلحة اليمنية في أي مكان يمكن أن تطاله أيديهم. وتحمل الشركة المعنية كامل المسؤولية عن أي أضرار أو تبعات تنتج عن عمليات الاستهداف هذه.
استمرار العمليات العسكرية حتى وقف العدوان
أكدت جماعة الحوثي أن عملياتها العسكرية مستمرة في استهداف عمق الكيان الإسرائيلي داخل فلسطين المحتلة. هذه العمليات تأتي في سياق دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان المستمر على الأراضي الفلسطينية.
كما تواصل الجماعة منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، بهدف تعطيل ميناء إيلات المحتل. هذه الإجراءات تهدف إلى فرض ضغط اقتصادي وعسكري على إسرائيل.
ربط الحوثيون وقف عملياتهم العسكرية بإنهاء العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار المفروض عليه. هذا الموقف يؤكد أن الأزمة البحرية مرتبطة بشكل وثيق بالحرب الدائرة في القطاع.