أعربت الفنانة سامية الطرابلسي عن سعادتها بحضور افتتاح مشروع “يالا مسرح” للفنان محمد أوتاكا، مؤكدة تقديرها الكبير لجهود أوتاكا في دعم المواهب الشبابية. كما شددت الطرابلسي على أهمية متابعة الإبداعات الجديدة بالساحة الفنية، مؤكدة أنها تدعم التجارب الجادة ولا تؤمن بحدود لاختياراتها الفنية، بل تسعى دائمًا للتنوع الفني.
حضور مميز ودعم للمواهب
عبرت الفنانة سامية الطرابلسي عن سعادتها الغامرة بحضور حفل افتتاح مشروع “يالا مسرح”، الذي يقوده الفنان محمد أوتاكا. أكدت الطرابلسي حرصها الشديد على التواجد في هذا الحدث تقديرًا للمجهود الكبير الذي بذله أوتاكا خلال الأشهر الماضية، ورغبة منها في متابعة ودعم الإبداعات الشبابية الواعدة التي يتبناها المشروع الطموح لتقديم فن مسرحي جديد.
ميول فنية وتحدي الأدوار النمطية
صرحت الطرابلسي بأنها تميل بشكل خاص إلى العروض الكوميدية، معربة عن أملها بتقديم عرض مسرحي يجمع بين الاستعراض والكوميديا في المستقبل القريب. كما أكدت إيمانها الراسخ بأهمية دعم المواهب الشابة، مشددة على أنها لن تتردد لحظة في الوقوف إلى جانب أي تجربة شبابية جادة تحتاج إلى دعمها وخبرتها الفنية المتراكمة. أضافت الطرابلسي أنها لا تؤمن بوجود أدوار مستحيلة أو لا تليق بها كفنانة، فليس لديها حدود معينة في اختياراتها الفنية المتنوعة. ومع ذلك، قد يرى القائمون على بعض الأعمال أن هناك أدوارًا محددة لا تناسبها. كشفت أيضًا أنها مرت بفترة قدمت خلالها أدوارًا نمطية، لكنها حرصت على كسر هذا القالب والتنوّع في اختياراتها الفنية بشكل مستمر.
مسيرة فنية بدأت صدفة
أكدت الطرابلسي أن التمثيل لم يكن جزءًا من خططها المهنية الأساسية، حيث بدأت مسيرتها الفنية من خلال الإعلانات التلفزيونية والتجارية. جاءت فرصة التمثيل إليها بالصدفة البحتة، فلم تسع هي لهذا المجال، بل هو من جاء إليها، ولكنها كانت محطة فارقة في حياتها الفنية، حيث تعلّقت به واستكملت فيه مشوارها بنجاح واقتدار.