يُطرح فيلم “Jurassic World Rebirth” الجديد، الذي تبلغ مدته 133 دقيقة، في دور العرض ابتداءً من 2 يوليو الجاري، مقدماً عالماً مختلفاً تماماً بعد سنوات من أحداث فيلم Dominion. يأخذنا الفيلم إلى واقع سئم فيه البشر من الديناصورات المتناقصة، بينما تتركز بقاياها حول خط الاستواء. يركز العمل على مهمة استكشافية سرية بقيادة سكارليت جوهانسون لاستخراج الحمض النووي للديناصورات.
نظرة على قصة “النهضة” الجديدة
يبدأ فيلم “Jurassic World Rebirth” أحداثه بعد فترة طويلة من انتهاء فيلم “Dominion”، حيث يتغير مشهد العالم جذرياً. أصبح البشر منهكين من فكرة وجود الديناصورات، وتناقصت أعدادها بشكل كبير بين التجمعات البشرية. يعكس هذا التحول مللاً عاماً من جاذبية هذه المخلوقات العملاقة.
المكان الوحيد الذي تستمر فيه الديناصورات بالازدهار هو منطقة محظورة حول خط الاستواء، حيث يُمنع السفر البشري منعاً باتاً. تدور القصة حول شركة أدوية طموحة تسعى وراء الحمض النووي للديناصورات لأغراضها الخاصة، مستغلة الظروف الجديدة.
نجوم الفيلم ودورهم المحوري
تقوم شركة الأدوية هذه بالاستعانة بخبيرة العمليات السرية، زورا بينيت، التي تؤدي دورها النجمة سكارليت جوهانسون. تُكلف زورا بقيادة رحلة استكشافية محفوفة بالمخاطر إلى جزيرة معزولة كانت سابقاً موقعاً لتجارب “Jurassic Park” الأصلية، بحثاً عن الحمض النووي المتبقي.
يشارك في بطولة الفيلم النجم ماهرشالا علي بدور دنكان، الذي يتولى قيادة فريق زورا العملياتي. ينضم إليهم في هذه المهمة الخطيرة داخل منطقة الحجر الصحي كل من جوناثان بيلي، وروبرت فريند، ومانويل جارسيا رولفو، وإد سكراين. يسعون معاً لاستخراج الحمض النووي للديناصورات، لخدمة أهداف شركة الأدوية التي يمثلها شخصية روبرت فريند.
فيلم مستقل بلا مشاهد إضافية
يُعد فيلم “Jurassic World Rebirth” في المقام الأول عملاً سينمائياً مستقلاً بذاته، ولا يشترك إلا بالقليل من السرد مع أفلام “Jurassic World” السابقة. هذا النهج يسمح بتقديم قصة جديدة ومنعشة دون الحاجة إلى معرفة عميقة بالأجزاء الماضية من السلسلة.
كما أن الفيلم لا يُقدم بشكل مباشر أي إشارات أو تمهيد لأجزاء مستقبلية من السلسلة. لهذا السبب، لا يتضمن “Jurassic World Rebirth” أي مشاهد إضافية بعد شارة النهاية، مما يؤكد طبيعته المستقلة كقصة مكتملة بحد ذاتها.