أعربت الفنانة الدنماركية ليسا لاشينلسين عن امتنانها العميق لتعاطف المصريين ودعمهم، وذلك في أول تعليق لها بعد اتهامها الإعلامية مها الصغير بسرقة لوحاتها الفنية. تصدرت القضية مواقع التواصل الاجتماعي، وشكرت لاشينلسين الإعلامية منى الشاذلي على إقرارها بملكية اللوحة الأصلية، مؤكدة أنها لم تتوقع هذا الكم الهائل من الدعم.
ليسا لاشينلسين تشكر المصريين ودعم منى الشاذلي
كشفت الفنانة ليسا لاشينلسين عبر حسابها الرسمي على إنستجرام عن دهشتها الكبيرة من رد الفعل الواسع الذي تلا منشورها بخصوص مها الصغير. أعربت لاشينلسين عن امتنانها لآلاف الرسائل والتعليقات الداعمة التي تلقتها من المصريين، الذين قدموا اعتذارات نيابة عن بلدهم. أكدت أنها لم تعتبر سلوك مها يمثل الشعب المصري، مشددة على تقديرها للتعليقات والرسائل اللطيفة.
تفاصيل القضية وموقف ليسا من الإجراءات القانونية
أشارت لاشينلسين إلى تلقيها آلاف الرسائل، مما جعلها غير قادرة على الرد على جميعها، بالإضافة إلى تواصل العديد من الصحفيين المصريين ومحامين يرغبون في إدارة القضية. ما زالت الفنانة الدنماركية غير متأكدة تمامًا من الإجراءات التي ستتخذها حيال هذا الدعم القانوني والإعلامي. هذا يعكس حجم التفاعل والتعاطف الذي حظيت به قضيتها على المستويين الشعبي والرسمي.
حماية الفن والإبداع.. رسالة ليسا لاشينلسين
وجهت ليسا لاشينلسين رسالة مهمة بخصوص حماية حقوق الفنانين في العصر الرقمي، مؤكدة أن العيش كفنان ليس سهلًا دائمًا وأن الإنترنت ضروري لعرض أعمالهم. شددت على أنه لا ينبغي لأحد استغلال هذا الأمر، معبرة عن أسفها لمها الصغير لارتكابها “خطأ غبيًا”. يأتي ذلك في سياق تأكيد الإعلامية منى الشاذلي على ملكية ليسا للوحة، حيث كتبت منى عبر إنستجرام: “اللوحة من إبداع الفنانة الدنماركية، نحترم المبدعين الحقيقيين ونقدر إبداعاتهم الأصلية في كل المجالات.”
يُذكر أن الفنانة الدنماركية ليسا لاشينلسين كانت قد اتهمت الإعلامية ومصممة الديكور مها الصغير بسرقة عدد من لوحات الفنون التشكيلية ونسبتها لنفسها وعرضها خلال برنامج “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي. هذه الواقعة أعادت إلى الأذهان قضية مصممة الجرافيك غادة والي التي أدينت بسرقة رسومات الفنان التشكيلي الروسي جورجي كوراسوف، مما يسلط الضوء مجددًا على أهمية حماية الملكية الفكرية للفنانين.