لغز محير.. خرائط جوجل تكشف جمجمة غامضة في مياه كندا وتثير تساؤلات حول الفضائيين

كشفت خرائط غوغل مؤخراً عن تشكيل غامض يشبه جمجمة ضخمة تحت مياه جزيرة كندية، ما أشعل جدلاً واسعاً بين مستخدمي الإنترنت. تباينت التفسيرات بشكل حاد بين مؤيدي نظرية الكائنات الفضائية الذين يرونها رسالة، وبين العلماء الذين يرجعونها لظاهرة نفسية معروفة بالخداع البصري، ليجدد النقاش حول الألغاز غير المفسرة.

الجمجمة الغامضة: أين تم رصدها وكيف؟

لاحظ مستخدمو خرائط غوغل مؤخراً شكلاً شبيهاً بجمجمة بشرية عملاقة تحت مياه ساحل جزيرة كورمورانت الكندية. تقع هذه الجزيرة شمال شرق كندا، وتحديداً عند البحث عن قرية “أليرت باي”، وهي المستوطنة الوحيدة التي تشغلها.

يظهر هذا الشكل بوضوح لافت عند تدوير الخريطة بمقدار 180 درجة، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة “دايلي ميل” البريطانية. يكشف شريط رملي موجود تحت الماء عن ملامح دقيقة تشبه بشكل كبير تفاصيل الجمجمة، مما أثار دهشة ورعب الكثيرين.

اقرأ أيضًا: لا تتجاهل.. سرطان المرارة: تعرف على أعراضه وأسبابه ومراحله الكاملة

نظريات متضاربة: كائنات فضائية أم خداع بصري؟

المشهد، الذي وصفه البعض بأنه “مذهل” و”مريب”، أعاد إحياء النقاشات المستمرة حول احتمال وجود دلائل على زيارات كائنات فضائية قديمة. تثير هذه الظواهر الغامضة فضول العديد من عشاق نظريات المؤامرة والظواهر الخارقة في جميع أنحاء العالم.

صرح سكوت وورينغ، مؤسس موقع “UFO Sightings Daily”، بأن الجمجمة قد تم إنشاؤها عمداً من قبل زوار فضائيين قدماء. يرى وورينغ أن الغرض من هذا التشكيل كان ترك رسالة واضحة للبشرية تقول: “نحن هنا أولًا”، مؤكداً بذلك وجود حياة أخرى.

ظاهرة الباريدوليا: التفسير العلمي للظاهرة

على النقيض من هذه الادعاءات، قدم العلماء تفسيراً علمياً راسخاً لهذه الظاهرة استناداً إلى مبادئ علم النفس. يعتمد هذا التفسير على ما يُعرف بظاهرة “الباريدوليا” (Pareidolia)، وهي ميل طبيعي للدماغ البشري لرؤية أنماط مألوفة، مثل الوجوه، في أشياء غير حية أو تكوينات عشوائية.

اقرأ أيضًا: فوق الأرض غير تحتها.. أمريكا تفجر أكبر اكتشاف للطاقة بتاريخها الحديث ينهي سيطرة النفط العربي

تدعم أبحاث علمية أخرى هذا الطرح بقوة، موضحة أن بعض الأفراد يميلون أكثر من غيرهم لرؤية هذه الأنماط. وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص ذوي الميول الدينية أو الإيمانية بالظواهر الخارقة يكونون أكثر عرضة بكثير لرؤية “الوجوه” أو الأنماط الغريبة والمعقدة في البيئات العشوائية وغير المنظمة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *