انخفاض كبير.. واردات القمح المصرية تتراجع 31% في 2025 | خطوات جادة نحو الاكتفاء الذاتي
انخفضت واردات مصر من القمح بنسبة 31% خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، مسجلةً 5.5 مليون طن فقط مقارنة بـ 8 ملايين طن في الفترة نفسها من عام 2024. ويعزى هذا الانخفاض إلى نجاح موسم توريد القمح المحلي وتوجه الحكومة نحو تقليل الاعتماد على الاستيراد.
تراجع واردات القمح في مصر
سجلت مصر انخفاضًا ملحوظًا في واردات القمح بنسبة 31% خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، وهو ما يمثل أدنى مستوى للواردات منذ ثلاث سنوات. ويعود هذا التراجع إلى استراتيجية الحكومة المصرية الهادفة لتعزيز الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، خصوصًا مع نجاح موسم توريد القمح المحلي.
انخفاض استيراد القمح الحكومي
انخفضت واردات الحكومة المصرية من القمح بأكثر من النصف، حيث تراجعت من 4.1 مليون طن في 2024 إلى 1.9 مليون طن فقط في 2025. ويُعزى هذا الانخفاض إلى زيادة الاعتماد على المخزون الاستراتيجي ونجاح موسم توريد القمح المحلي، الذي شهد جمع حوالي 3.8 مليون طن من المزارعين.
نجاح موسم توريد القمح المحلي
ساهم نجاح موسم توريد القمح المحلي بشكل كبير في دعم قرار الحكومة بتقليل استيراد القمح. وقد شجع الإقبال الكبير من المزارعين على تسليم محاصيلهم لمراكز التجميع على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير العملة الأجنبية.
واردات القمح من القطاع الخاص
شهدت واردات القمح من قبل القطاع الخاص انخفاضًا طفيفًا بنسبة 7% فقط، ما يشير إلى استقرار نسبي في احتياجات المطاحن والصناعات الغذائية. ويؤكد هذا أن الانخفاض الرئيسي في إجمالي واردات القمح يعود بشكل أساسي إلى سياسات الحكومة.
تنويع مصادر استيراد القمح
لم يقتصر التحول في ملف القمح على الكميات المستوردة فقط، بل شمل أيضًا تنويع مصادر الاستيراد لتقليل الاعتماد على مصدر واحد.
المصدر | التغير في الواردات (%) |
روسيا | -47% |
أوكرانيا | +15% |
زيادة مناشئ استيراد القمح
شهدت مصر توسعًا كبيرًا في عدد مناشئ استيراد القمح، حيث ارتفع عددها من 11 منشأ في عام 2014 إلى 22 منشأ في عام 2024. ويعزز هذا التوسع من مرونة مصر في التعامل مع تقلبات الأسواق العالمية ويضمن استقرار إمدادات القمح.
- انخفاض واردات القمح بنسبة 31%.
- نجاح موسم توريد القمح المحلي.
- تقليل الاعتماد على الاستيراد.
- تنويع مصادر استيراد القمح.
- زيادة مناشئ استيراد القمح.