لتخفيف حرقة المعدة.. 6 طرق علمية فعالة منها مضغ اللبان
مضغ علكة خالية من السكر، ورفع الرأس أثناء النوم، وتناول وجبات صغيرة، كلها عادات بسيطة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في التخفيف من حرقة المعدة والارتجاع المريئي. تُشير الدراسات إلى أن هذه التغييرات، بالإضافة إلى تجنب بعض الأطعمة، تُساعد على تحسين الهضم وتقليل أعراض الارتجاع المريئي.
علاج حرقة المعدة بمضغ العلكة
أظهرت دراسة سريرية أجريت في لندن عام 2005 أن مضغ علكة خالية من السكر بعد الوجبات يُقلل من مستويات الحموضة في المريء. يزيد مضغ العلكة من إنتاج اللعاب، مما يُساعد على دفع أحماض المعدة إلى أسفل ويُخفف من حرقة المعدة.
التخلص من حموضة المعدة برفع الرأس
رفع الرأس أثناء النوم بمقدار 15 إلى 20 سم يُساعد على منع ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء. تُساعد الجاذبية في إبقاء الحمض في المعدة، مما يُخفف من أعراض الارتجاع المريئي ويُحسّن من جودة النوم. يمكن استخدام وسادة إسفينية أو رافعات تحت السرير لتحقيق ذلك.
الوجبات الصغيرة لعلاج ارتجاع المريء
تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة يُقلل الضغط على العضلة العاصرة المريئية السفلية. هذا يُساعد على منع ارتجاع الحمض ويُخفف من أعراض حرقة المعدة.
تجنب تناول الطعام في وقت متأخر للوقاية من حرقة المعدة
تناول الطعام قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات يُعطي المعدة وقتاً كافياً للهضم ويُقلل من خطر ارتجاع المريء. يُنصح بتجنب تناول وجبات دسمة في وقت متأخر من الليل لتفادي حرقة المعدة واضطرابات النوم.
الأطعمة التي تسبب حرقة المعدة والارتجاع المريئي
بعض الأطعمة والمشروبات تُحفز ارتجاع المريء وحرقة المعدة. من بين هذه الأطعمة:
- القهوة
- الشوكولاتة
- النعناع
- الحمضيات
- الأطعمة المقلية
تُشير الدراسات إلى أن تجنب هذه الأطعمة يُحسّن أعراض الارتجاع المريئي بشكل ملحوظ.
البقاء في وضع مستقيم بعد الأكل يُحسن الهضم
البقاء في وضع مستقيم لمدة 20 إلى 30 دقيقة بعد تناول الطعام يُساعد على الهضم ويمنع ارتجاع الحمض. سواءً كان ذلك بالمشي أو الجلوس بشكل مُستقيم، فإن الجاذبية تُساعد على حركة الطعام بشكل طبيعي وتُخفف من حرقة المعدة.