تخفيف الضغط.. تراجع الدولار يُبشّر بخفض الفائدة الأمريكية ويريح البنوك المركزية الآسيوية

تتجه عملات آسيا نحو أفضل أداء أسبوعي لها منذ يونيو، مدفوعة بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية بعد صدور بيانات توظيف ضعيفة. يشير محللون إلى أن تدخلات البنوك المركزية الآسيوية لدعم عملاتها كانت “استثنائية” وأن التوقعات السلبية للدولار تعزز فرص التعافي. لكن المخاوف لا تزال قائمة بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية وضغوط التضخم.

تراجع الدولار يعزز عملات آسيا

أعادت بيانات التوظيف الأمريكية الضعيفة إشعال التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ما أدى إلى تراجع مؤشر الدولار. هذا التراجع انعكس إيجابًا على عملات آسيا، التي تتجه نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ يونيو. يؤكد بنك UBS أن التوقعات السلبية تجاه الدولار عادت إلى الواجهة، مدفوعة بإشارات على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، ما يوفر متنفسًا للبنوك المركزية الآسيوية.

تدخلات البنوك المركزية الآسيوية

شهدت الفترة الماضية تدخلات من بنوك مركزية آسيوية لدعم عملاتها في مواجهة قوة الدولار والرسوم الجمركية الأمريكية. يصف محللون هذه التدخلات بأنها إجراءات “استثنائية” لمرة واحدة، مرجحين أن يؤدي استمرار ضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية إلى تقليص الضغوط على هذه البنوك.

مخاوف مستمرة رغم تراجع الدولار

رغم التفاؤل الحذر، لا تزال المخاوف قائمة في الأسواق الآسيوية. فقد ضاعف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرسوم الجمركية على بعض الدول، ما يزيد الضغوط التضخمية. كما أن استمرار ارتفاع أسعار النفط واضطرابات سلاسل الإمداد يمثل تحديًا إضافيًا قد يؤخر قرارات خفض الفائدة في بعض الدول.

توقعات خفض الفائدة الأمريكية

تسعّر الأسواق حاليًا احتمال خفض الفائدة الأمريكية الشهر المقبل، خاصة بعد تعيين ستيفن ميران، المعروف بميله نحو التيسير النقدي، في مجلس الاحتياطي الفيدرالي. هذا التوقع يعزز من فرص استمرار تراجع الدولار ودعم عملات آسيا.

تحركات البنوك المركزية لدعم العملات

تأثير البيانات الاقتصادية الأمريكية

• بيانات توظيف أمريكية ضعيفة
• توقعات بخفض الفائدة الأمريكية
• تراجع مؤشر الدولار
• تحسن أداء عملات آسيا